صلاة التسابيح.. حُكمها وثًوابها وفق الكتاب والسنة المشرفة

متن نيوز

ازداد البحث على مواقع التواصل الاجتماعي حول صلاة التسابيح وثوابها وفضلها وذلك مع بداية الليالي الوترية من شهر رمضان المبارك والعشر الأواخر من الشهر الفضيل.

 

حيث تأتي صلاة التسابيح كواحدة من الأعمال المستحبة في تلك الأيام والليالي لما لها من فضل كبير، فصلاة التسابيح ورد عنها أنها مكفرة للذنوب ومفرجة للكروب.

ما هو ثواب صلاة التسابيح؟


وعن صلاة التسابيح وثوابها، أكدت دار الإفتاء أنها صلاة ورد أنها مكفرة للذنوب، مفرجة للكروب، ميسرة للعسير، يقضى الله بها الحاجات، ويؤمن الروعات ويستر العورات.

 

حيث أكدت دار الإفتاء أن صلاة التسابيح مشروعةٌ ومستحبةٌ، وثواب صلاة التسابيح معلومٌ بما ورد في الحديث لمن فعلها وواظب عليها خصوصًا في المواسم المباركة، ويجوز للشخص أن يصليها فردا أو في جماعة.


ما هو حكم صلاة التسابيح؟


كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث عن صلاة التسابيح ففي الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال لعمه العباس رضي الله عنه: «يَا عَبَّاسُ يَا عَمَّاهُ! أَلَا أُعْطِيكَ! أَلَا أَمْنَحُكَ! أَلَا أَحْبُوكَ! أَلَا أَفْعَلُ لَكَ عَشْرَ خِصَالٍ! إِذَا أَنْتَ فَعَلْتَ ذَلِكَ غَفَرَ اللهُ لَكَ ذَنْبَكَ: أَوَّلَهُ وَآخِرَهُ، قَدِيمَهُ وَحَدِيثَهُ، خَطَأَهُ وَعَمْدَهُ، صَغِيرَهُ وَكَبِيرَهُ، سِرَّهُ وَعَلَانِيَتَهُ، عَشْرُ خِصَالٍ: أَنْ تَصَلِّيَ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ تَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَسُورَةً، فَإِذَا فَرَغْتَ مِنَ الْقِرَاءَةِ فِي أَوَّلِ رَكْعَةٍ وَأَنْتَ قَائِمٌ قُلْتَ: سُبْحَانَ اللهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً، ثُمَّ تَرْكَعُ فَتَقُولُهَا وَأَنْتَ رَاكِعٌ عَشْرًا، ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ مِنَ الرُّكُوعِ فَتَقُولُهَا عَشْرًا، ثُمَّ تَهْوِي سَاجِدًا فَتَقُولُهَا وَأَنْتَ سَاجِدٌ عَشْرًا، ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ مِنَ السُّجُودِ فَتَقُولُهَا عَشْرًا، ثُمَّ تَسْجُدُ فَتَقُولُها عَشْرًا، ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ فَتَقُولُها عَشْرًا، فَذَلِكَ خَمْسٌ وَسَبْعُونَ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ، تَفْعَلُ ذَلِكَ فِي أَرْبَعِ رَكَعَاتٍ، إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تُصَلِّيَهَا فِي كُلِّ يَوْمٍ مَرَّةً فَافْعَلْ، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَفِي كُلِّ جُمُعَةٍ مَرَّةً، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَفِي كُلِّ شَهْرٍ مَرَّةً، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَفِي كُلِّ سَنَةٍ مَرَّةً، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَفِي عُمُرِكَ مَرَّةً».

 


وأوضحت دار الإفتاء كيفية صلاة التسابيح، حيث تصلى صلاة التسابيح أربع ركعات بتسليمة واحدة، وفى كل ركعة يقرأ الشخص بفاتحة الكتاب وسورة وهي أي سورة يختارها، وبعد القراءة مباشرة وقبل الركوع يقول أثناء قيامه هذه التسبيحات (سبحان الله + الحمد لله + لا إله إلا الله + الله أكبر ) 15 مرة.

ويركع وبعد التسبيح المعتاد في الركوع تقول التسبيحات المذكورة 10 مرات، ثم يرفع من الركوع قائلا: سمع الله لمن حمده وبقية الذكر، ثم يقول التسبيحات المذكورة 10 مرات، ثم يسجد وبعد التسبيح المعتاد في السجود يقول التسبيحات المذكورة 10 مرات، ثم يرفع رأسه من السجود بين السجدتين ويقول التسبيحات المذكورة بعد الدعاء المعتاد 10 مرات.

 

ثم يسجد وبعد التسبيحات المعتادة في السجود يقول التسبيحات المذكورة 10 مرات، ثم يرفه رأسه من السجود وهو جالس القرفصاء في الاستراحة الخفيفة المأثورة بين السجود والقيام فيقول التسبيحات المذكورة 10 مرات، ليكون بذلك إجمالي التسبيحات في الركعة الواحدة 75 مرة، ويكرر ذلك 4 مرات أي في الركعات الأربعة فيكون بذلك 300 تسبيحة في الصلاة.


وعن فضل صلاة التسابيح، قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، للعباس «إن استطعت أن تصليها في كل يوم مرة فافعل وإن لم تستطع ففى كل جمعة مرة، فإن لم تفعل ففى كل شهر مرة، فإن لم تفعل ففى كل سنة مرة، فإن لم تفعل ففى عمرك مرة.