منصور صالح: القوى اليمنية ترى أنه ليس من مصلحتها استقرار الجنوب ومنح الجنوبيين حق تقرير مصيرهم

منصور صالح
منصور صالح

علق بمنصور صالح القيادي بالمجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن على الأحداث والمشهد في اليمن.

 

 

حيث قال صالح، بأنه  لا مجال في اليمن الآن إما سلام وإما حرب، ومع ذلك لا يزال المشهد قاتما.

 


كما أضاف في حديثه لـ "سبوتنيك" بأن السلام في ظل الوضع الحالي ووجود ميلشيات الحوثي الإرهابية  غير ممكن، وكذلك الحرب ليست خيارا واردا بقوة، لأنه حتى اللحظة لا توجد لدى القوى اليمنية المناهضة للحوثي رغبة ولا قدرة لقتاله وحسم المعركة، في ظل وجود مشاريع أخرى لها، ترى أنها تمثل أولوية، ومنها السيطرة على الجنوب وضمان بقائه تحت الهيمنة.


وأشار صالح في حديثه  إلى أناليمن في وضعها الحالي، إما ستكون أمام سلام مذل تكتب بنوده مليشيا الحوثي، ولن تكون فيه قيمة لأي اتفاقات أو تفاهمات في ظل ما فرضته الجماعة الحوثية في مناطق سيطرتها من هيمنة مطلقة في معظم مناطق الشمال، أو سنكون أمام حرب ليس فيها مؤشرات واضحة لانتصار قوة على أخرى انتصارا نهائيا.

 

وفي حديثه أيضًا قال القيادي بجنوب اليمن بأن  الوضع في الجنوب يختلف بعض الشيء، فالسلام مع وجود ضمانات لاحترام تطلعات شعب الجنوب في تقرير مستقبله السياسي، من شأنها أن تخلق استقرارا وتفسح المجال أمام عجلة البناء والتنمية، لكن يبدو أن القوى اليمنية مجتمعة ترى أن ليس من مصلحتها استقرار الجنوب ومنح الجنوبيين حق تقرير مصيرهم.


واختتم قوله بأن هناك قوى ترى في استمرار الوضع الراهن مغنما، وقوى أخرى وهي الفارة من مواجهة مليشيا الحوثي تريد الجنوب وطنا بديلا، ومع ذلك الجنوبيون ينشدون السلام العادل والمشرف ومستعدون للحرب ما دام فرضت عليهم.