بمشاركة مصر.. السعودية تدرس تقديم عرض لتنظيم كأس العالم 2030

متن نيوز

كشف وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب، أن المملكة العربية السعودية تدرس تقديم عرض مشترك لاستضافة كأس العالم 2030 بالتعاون مع مصر واليونان.

وقال الخطيب في تصريحات لوكالة "بلومبيرج"، مساء الثلاثاء: "ندرس تقديم عرض مع اليونان ومصر لتنظيم مونديال 2030 ونتمنى أن يكون عرضًا ناجحًا. بالتأكيد ستستثمر الدول الثلاث بكثافة في البنية التحتية وستكون جاهزة بالتأكيد، وأنا أعلم أنه بحلول ذلك الوقت سيكون لدى المملكة أحدث الملاعب ومناطق المشجعين".

يأتي ذلك في الوقت الذي كشف الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة السعودي، أن المملكة العربية السعودية لم تقدم أي عرض من أجل استضافة كأس العالم عام 2030، كاشفًا عن خطط المملكة المستقبلية.

وقال الأمير عبد العزيز خلال تصريحات لشبكة "CNN" أثناء تواجده مع بعثة المنتخب السعودي في مونديال قطر 2022: "ليس لدينا عرض حتى الآن بشأن استضافة كأس العالم 2030، ولكن ما نركز عليه الآن هو تقديم عرض لاستضافة كأس آسيا للسيدات 2026 وكأس آسيا 2027 للرجال".

وتابع: "فزنا أيضًا بعرض استضافة الألعاب الآسيوية عام 2030، لذلك ينصب تركيزنا حاليًا على كيفية تجهيز الملاعب وكيفية تجهيز البنية التحتية لاستضافة هذين الحدثين".

وكانت صحيفة "تايمز" البريطانية قد أشارت في سبتمبر إلى أن المملكة يُحتمل أن تقدّم عرضًا مشتركًا مع مصر واليونان لتنظيم كأس العالم لكرة القدم، وفقًا لمصدر لم تكشف عنه.

يذكر أن البطولة المقبلة لكأس العالم 2026، سيكون لها طابع خاص، فهي أول نسخة من المسابقة سيتم تنظيمها في 3 دول، كما تعتبر البطولة الأولى التي ستشهد مشاركة 48 فريقًا بدلًا من 32.

وستكون هذه أول بطولة كأس عالم منذ عام 2002 تستضيفها أكثر من دولة، والأولى بمشاركة أكثر من دولتين.

وستقام نسخة كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، ومن بالتالي ستكون أول بطولة تقام في 3 دول مختلفة.

وستعود كأس العالم إلى موعدها المعتاد في شهري يونيو ويوليو في 2026 بعد قرار إقامتها في نوفمبر وديسمبر في 2022 في قطر بسبب حرارة الصيف.

ويقدم منتخب السعودية مستوى مميزًا في بطولة كأس العالم قطر 2022، حيث تغلب على الأرجنتين في افتتاح مبارياته، قبل أن يتلقى الهزيمة أمام بولندا، وسيواجه منتخب المكسيك في مباراة مصيرية، الأربعاء.

وتشارك السعودية في كأس العالم للمرة السادسة، ولم تتجاوز البلاد دور المجموعات منذ بلوغها دور الستة عشر في ظهورها الأول عام 1994.

ويعني الفوز المفاجئ الأسبوع الماضي على الأرجنتين 2-1 أن الانتصار على المكسيك الأربعاء سيقود السعودية للدور المقبل في مونديال قطر، وقد جاء الأداء المتطور للصقور الخضراء نتيجة لزيادة الاحترافية على المستوى المحلي.