خطوات الوقاية من البرد قبل الإصابة به.. دعم صحتك بهذه الطرق

الوقاية من البرد
الوقاية من البرد

تتنوع طرق الوقاية من البرد وتنصب جميعها في حماية الجسم ودعم مناعته ضد الأمراض الفيروسية والبكتيرية، ففي فصل الخريف تتغير حالة الطقس ويبدأ الجسم في الشعور بدرجات الحرارة المنخفضة بغتًة ما يؤدي إلى الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا إذا لم يراعى الشخص التعامل الصحيح مع التقلبات الجوية، وهو ما نوضحه لكم بالتفصيل.

 

الوقاية من البرد

خطوات الوقاية من البرد نقدمها لكم عبر "متن نيوز" وفقا لما نشره تقرير "ذا هيلثي"، والذي نقل نصائح الخبراء كالتالي:

الوقاية من البرد

 

تجنب المصافحة

ينصح الخبراء بضرورة تجنب المصافحة باليدين وكذلك تجنب العناق، وبدلا من ذلك يمكن إبداء السلام وإلقاء التحية بالقبلة الهوائية أو بالإشارة باليدين من بعيد، وذلك لمنع انتقال العدوى بين الأفراد وفي حال الفشل في إتباع هذه الخطوة يراعى عدم ملامسة الوجه بعد مصافحة الآخرين والإسراع بغسل اليدين بالماء والصابون.

 

التمارين الرياضية

يبدو أن التمارين الرياضية هي الحل السحري لكثير من المشاكل الصحية وعلى رأسها نزلات البرد والإنفلونزا، فقد أثبتت الدراسات الطبية أن ممارسة الرياضة بمعدل 30 إلى 60 دقيقة يوميا من شأنه أن يعزز إنتاج خلايا الدم البيضاء، مما يعزز الاستجابة المناعية للجسم ويقلل فرص الإصابة بالبرد.

 

تعقيم إسفنجة المطبخ

من ضمن خطوات الوقاية من البرد ما يقع على كاهل ربة المنزل في تنظيف وتعقيم الليفة أو إسفنجة غسيل الصحون، وذلك بوضعها في الميكرويف لمدة دقيقتين فقط لقتل 99% من الكائنات الحية الدقيقة التي تعيش عليها، ويمكن استبدال هذه الخطوة بنقعها في الماء المغلي ونقطة من الخل الأبيض لتحقيق نفس الفاعلية في التطهير والتعقيم.

 

تنظيف أسطح المنزل

التنظيف المنتظم لأسطح المكتب يوفر الوقاية من البرد عن طريق كبح جماح انتشار وتكاثر الجراثيم، وهو ما ينصح به مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، ولذلك ينبغي مسح الأسطح التي تستخدم باستمرار وبشكل يومي، مثل مقابض الأبواب وأجهزة التحكم عن بعد كالتلفزيون ولوحات المفاتيح والمراحيض والحنفيات ومفاتيح الإضاءة باستخدام مناديل مطهرة. 

 

النظام الغذائي المدعم للمناعة

وفقا لخبراء التغذية 80% من الجهاز المناعي موجود في القناة الهضمية، ولذلك يمكن تعزيز المناعة بتناول النظام الغذائي الصحي الذي يحافظ على بكتيريا الأمعاء السليمة وهي البكتيريا التي تكافح العدوى والأمراض، كما أن تناول البريبيوتيك يغذي بكتيريا الأمعاء ويعزز جهاز المناعة، وينصح أيضا لـ الوقاية من البرد بتناول ما لا يقل عن 30 جراما من الألياف الموجودة في الأطعمة يوميا، وتجنب تناول المضادات الحيوية بكثرة لأنها تقضي على البكتيريا الضارة وكذلك النافعة.

 

النوم الكافي ليلا

تكتمل خطوات الوقاية من البرد في الحصول على قسط افي من النوم بمعدل 7 إلى 9 ساعات ليلا، وهو ما أوصت به المؤسسة الوطنية الأمريكية للنوم، حيث يساعد النوم على دعم مناعة الجسم ومقاومة العدوى الفيروسية قبل الإصابة بها، وفي المقابل قلة النوم تؤدي إلى الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا.

 

الفواكه والخضروات

تناول الفواكه والخضروات يوميا يوفر حماية ووقاية من البرد بنسبة 33%، وهو ما توصلت إليه إحدى التجارب الطبية التي أوضحت أن مركبات الفلافونيد في النباتات بما في ذلك التفاح والتوت والتي تعمل كمضادات للأكسدة، مثلت وقاية من نزلات البرد والإنفلونزا بالمقارنة مع الأشخاص الذين لم يتناولون الفواكه والخضروات، ويمكنكم الاطلاع على أطعمة الوقاية من البرد من هنـــــــا.

 

التمتع بالإيجابية

الشعور بالتوتر والقلق والحزن من شأنه أن يزيد فرص الإصابة بالبرد، لأن الإجهاد البدني أو العقلي يزيد مستويات هرمون الكورتيزول المسؤول عن وضع الجسم في حالة تأهب قصوى، ونتيجة لذلك، يرتفع معدل ضربات القلب وضغط الدم، مما يؤدي إلى تراجع أداء وظائف الجسم المناعية، ولذلك ينصح الخبراء بضرورة الاستمتاع بالحياة بممارسة الهوايات اليومية وممارسة تمارين التأمل واليوجا.

 

رطوبة الجسم

تناول ما لا يقل عن 8 أكواب من الماء يوميا يوفر ترطيب طبيعي للجسم ويضمن الوقاية من البرد عن طريق مكافحة العدوى الفيروسية والبكتيرية، وهو ما ينصح به طبيا بتناول الماء وكذلك المشروبات الطبيعية، ويمكنكم الاطلاع على المشروب السحر لعلاج البرد من هنـــــــا.

 

غسل الأنف بالمحلول الملحي

أثبتت الأبحاث الطبية أن غسل الانف بالمحلول الملحي من شأنه أن يخفف المخاط ويساعد الشعر الناعم في الأنف على صد الجراثيم بفعالية أكبر، ولذلك يمكن إتباع هذه الخطوة ضمن خطوات الوقاية من البرد قبل الإصابة به.