علاج الإمساك عند المولود الجديد.. تمارين الساقين وتدليك البطن

علاج الإمساك عند
علاج الإمساك عند المولود الجديد

علاج الإمساك عند المولود الجديد يشغل بال جميع الأمهات اللاتي تتعامل بحذر شديد وخوف حيال كل ما يمكن أن يصاب به رضيعها، وهو ما يتطلب من الأم تثقيف نفسها طبيا للتعامل مع حالات الإمساك عند المولود الجديد، وفهم طبيعة سبب حدوث الإمساك لديهم، وفهم كيفية التعامل معه منزليا ومعرفة علامات الخطر التي تستوجب سرعة اللجوء إلى الطبيب، ولذلك سنوضح لكِ عزيزتي علاج الإمساك عند الرضع حديثي الولادة.

 

علاج الإمساك عند المولود الجديد

علاج الإمساك عند المولود الجديد الذي يرضع حليب صناعي هو ما تهتم به الأم بالمقارنة مع الأطفال الذين يتناولون رضاعة طبيعية، حيث يحتوي لبن الأم على ملين طبيعي يجعل الطفل يتبرز بعد كل رضعة، على عكس الطفل الذي يتناول حليب صناعي فهو يحتاج لوقت أطول لهضم هذا الحليب ما يسبب قساوة البراز وخروجه بشكل جاف يسبب الألم للرضيع ويتم ترجمته للأم في بكاء رضيعها واحمرار وجهه أثناء التبرز، وهو ما يصاب به 30% من الرضع.

 

إذا ما كان الرضيع يتناول احتياجاته اليومية من السوائل سواء بالرضاعة الطبيعية أو الصناعية بمعدل 700 مل يوميا، وذلك للرضع حديثي الولادة حتى عمر 6 أشهر، ومع ذلك يعانون من الإمساك، ففي هذه الحالة لا بد من علاج الإمساك عند المولود الجديد لدى الطبيب المختص لمعرفة سبب إصابته بالإمساك واستبعاد وجود أمراض عضوية لديه.

علاج الإمساك عند المولود الجديد

 

يعتمد علاج الإمساك عند المولود الجديد على الآتي:

تمارين الساقين

من أشهر طرق علاج الإمساك عند المولود الجديد هي تمارين الساقين ويمكن للام أو الأب فعلها للرضيع ولكن بحذر لأن جسم الرضيع مازال رخوا لينا، بل يجب ان يستلقي الرضيع على ظهره ومن ثم إتباع حركات منتظمة بشكل صحيح تشبه حركة ركوب العجل، لتحفيز الأمعاء على الحركة وبالتالي يقل الشعور بالإمساك.

 

تدليك البطن

الطريقة الأخرى الأكثر شهرة في علاج الإمساك عند المولود الجديد تتمثل في تدليك البطن بشكل يشبه المساج، حيث تقوم الأم باستخدام طرف الإصبع لعمل حركات دائرية على المعدة في اتجاه عقارب الساعة، وتمشي بأصابعها حول مكان المشكلة مع تثبيت ركبتي وقدمي الطفل معًا ودفع القدم برفق نحو البطن، وعمل ضربات خفيفة من القفص الصدري الخاص بالطفل وصولًا إلى السرة بحافة الإصبع.

 

علاج الإمساك عند الرضع حديثي الولادة

وفقا للأكاديمية الامريكية لطب الأطفال، فمن المفترض أن يتبرز الطفل الذي يتناول رضاعة طبيعية بمعدل 3 أو 4 مرات في غضون الأسبوعين الأولين من الولادة، ويقل ذلك المعدل في الأطفال الذين يتناولون الحليب الصناعي لقلة حركة الأمعاء لديهم، ومن المفترض أيضا أن يتغير لون البراز لدى الرضيع من اللون البني إلى الأصفر ويكون البراز بقوام لين نسبيا.

 

إذا لم تلاحظ الأم هذه العلامات على رضيعها، بل وتلاحظ إصابته بالإمساك فيستوجب عليها إجراء علاج الإمساك عند المولود الجديد كالتالي:

  • تدليك بطنه بزيت الزيتون برفق من منطقة المعدة حتى أسفل السفرة عدة مرات يوميا.
  • تحريك ساقي الرضيع بخفة من الأعلى إلى الأسفل لتحفيز الأمعاء على الحركة.
  • لا بد أن تنظر الأم إلى نظامها الغذائي وتقوم بتغييره لأن الرضيع قد يصاب بالإمساك بسبب كثرة تناولها للنشويات.
  • قياس درجة حرارة المستقيم لدى الرضيع باستخدام ميزان حرارة نظيف ووضعه في فتحة الشرج لتحفيز التغوط.
  • إعطاء الطفل الرضيع الحمام الدافئ لمساعدة عضلات بطنه على الاسترخاء وتقليل المغص.
  • ينبغي عدم الاستعجال في علاج الإمساك عند المولود الجديد، بل يجب الانتظار حتى تتبدل حركات الأمعاء غير النظامية في الاطفال حديثي الولادة.
  • لا ينبغي إعطاء المولود الجديد أي ملينات لعلاج الإمساك إلا بعد استشارة الطبيب أولا.
  • وفي حال ملاحظة تأخر نمو الطفل مع تعرضه للقيء المتزامن مع الإمساك لا بد من الرجوع حينها إلى الطبيب على الفور.