الصين تعزز سيطرتها على الليثيوم وتستعد لانتزاع صدارة الإنتاج العالمي بحلول 2026

كشفت وكالة الطاقة الدولية في تقرير حديث أن الصين تواصل تعزيز قبضتها على سوق الليثيوم العالمي، رغم التراجع الحاد في أسعار هذا المعدن الحيوي.
ووفقًا للتقرير، فإن بكين في طريقها لتجاوز أستراليا وتصبح أكبر منتج لليثيوم في العالم بحلول عام 2026.
وذكرت الوكالة أن الصين تهيمن حاليًا على 73% من سوق الليثيوم المكرر، وتسيطر بنسبة تتراوح بين 73% و98% على عمليات تكرير المعادن الأرضية النادرة والمعادن المستخدمة في تصنيع البطاريات، ما يمنحها نفوذًا واسع النطاق في سلاسل الإمداد العالمية.
وأضاف التقرير، الذي نقلته منصة "أويل برايس"، أن بكين تواصل توسيع قدراتها الإنتاجية، ضاربة عرض الحائط بالدعوات الغربية المتكررة لتنويع مصادر المعادن الحيوية بعيدًا عن النفوذ الصيني.
وأكد أن تركيز عمليات التكرير في الصين آخذ في التصاعد، رغم الجهود الغربية لمواجهة هذا الاحتكار.
وأشار التقرير إلى أن الصين تسعى للحصول على كميات أكبر من المواد الخام محليًا، حتى لو كان ذلك على حساب الربحية في ظل انخفاض الأسعار الحالية، وذلك في إطار سعيها لتعزيز هيمنتها في سوق البطاريات العالمي.
واستثنى التقرير معدن النيكل من قبضة الصين شبه المطلقة، موضحًا أن إندونيسيا لا تزال اللاعب الأكبر في هذا القطاع الحيوي.