أسباب مرارة الفم.. 10 عوامل محفزة على الإصابة

تتنوع أسباب مرارة الفم، وقد يكون الطعم المر في الفم أكثر من مجرد إزعاج، بل قد يؤثر على الاستمتاع بالطعام، والتفاعلات الاجتماعية، والصحة العامة، ولذلك نوضح لكم أسباب مرارة الفم وكيفية التخلص منها نهائيا.
أسباب مرارة الفم
نقدم 10 أسباب ضمن أسباب مرارة الفم، لكي يتم تجنبها والعمل على حلقها في حال ظهورها بزيارة طبيب الأسنان، حيث يستحب القيام بزيارة دورية إلى طبيب الأسنان كل 6 أشهر للتأكد من نظافة الفم واللثة والأسنان واللسان، ومن أسباب مرارة الفم نوضح ما يلي وفقا لموقع WebMD:

نظافة الفم
إهمال تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط، يتسبب في ازدهار البكتيريا الفموية، مما يؤدي إلى تراكم طبقة البلاك، وقد يُسبب هذا التراكم طعمًا مرًا، حيث تُحلل البكتيريا جزيئات الطعام وتُطلق غازات كريهة الرائحة، ولذلك فإن الحفاظ على روتين منتظم لنظافة الفم أمر بالغ الأهمية للحفاظ على الفم المنتعش.
الأدوية
بعض الأدوية، مثل المضادات الحيوية ومضادات الاكتئاب وأدوية ضغط الدم، قد تُغير حساسية براعم التذوق تاركةً طعمًا مرًا أو معدنيًا في الفم، ويحدث هذا نتيجة تفاعل التركيب الكيميائي للأدوية مع مستقبلات التذوق.
الجفاف
يعمل اللعاب كمنظف طبيعي للفم، فيزيل بقايا الطعام ويُعادل الأحماض، ولكن عند الجفاف، ينخفض إنتاج اللعاب، مما يسمح للبكتيريا والأحماض بالبقاء لفترة أطول، مما يؤدي إلى مذاق مر، ولذلك يجب شرب كميات كبيرة من الماء على مدار اليوم للمساعدة على الحفاظ على إنتاج اللعاب.
العوامل الغذائية
بعض الأطعمة والمشروبات، مثل الفواكه الحمضية والأطباق الحارة والقهوة والكحول، قد تُسبب مرارة الفم، ويحدث هذا لأن هذه الأطعمة تُحفز إنتاج حمض المعدة الزائد أو تترك رواسب تُغير توازن درجة حموضة الفم، ولهذا فإن الاعتدال في تناول هذه الأطعمة يُساعد في تقليل احتمالية الشعور بمرارة.
الارتجاع المريئي
يحدث ارتجاع المريء عندما يتدفق حمض المعدة إلى المريء، مسببًا حرقة المعدة وطعمًا مرًا في الفم، ويحدث هذا بسبب خلل في العضلة العاصرة في أسفل المريء، ويمكن أن يساعد علاج ارتجاع المريء، من خلال تغييرات في النظام الغذائي وفقدان الوزن وتناول الأدوية، في تخفيف الأعراض، بما في ذلك الطعم المر في الفم.
التهابات الفم
يمكن أن تُخل عدوى مثل التهاب اللثة أو داء المبيضات الفموي بتوازن البكتيريا في الفم، مما يؤدي إلى التهاب ومرارة الفم، وفي المقابل يمكن أن تُساعد نظافة الفم الجيدة، بما في ذلك تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط وفحوصات الأسنان الدورية، على الوقاية من هذه العدوى والحفاظ على بيئة فموية صحية.
التدخين
يعتبر التدخين ضمن أسباب مرارة الفم، حيث يُسبب التدخين بقعًا على الأسنان، ويُساهم في أمراض اللثة، ويترك طعمًا مُرا دائمًا في الفم، إذ تبقى المواد الكيميائية الموجودة في دخان التبغ على اللسان والحلق، مما يُؤثر على حاسة التذوق، ولذلك فإن الإقلاع عن التدخين يُحسن صحة الفم بشكل عام ويزيل هذا الطعم المزعج.
التهابات الجيوب الأنفية
التهاب الجيوب الأنفية قد يُسبب تراكم المخاط وتسربه إلى الجزء الخلفي من الحلق، مما يُسبب طعمًا مُرّا، ويُمكن أن يُساعد علاج التهاب الجيوب الأنفية الكامن باستخدام مُزيلات الاحتقان، أو غسل الأنف، أو المُضادات الحيوية على تخفيف هذه الأعراض واستعادة حاسة التذوق الطبيعية.
الحمل
قد تؤدي التغيرات الهرمونية أثناء الحمل أحيانًا إلى حالة تُسمى "التهاب اللثة الحملي"، وتتميز بتورم اللثة وحساسيتها، وطعم معدني أو مرير في الفم، بينما يساعد الحفاظ على نظافة الفم الجيدة وزيارة طبيب الأسنان بانتظام على التحكم في هذه الأعراض وضمان صحة فموية مثالية أثناء الحمل.
التوتر والقلق
تؤثر مشاكل الصحة النفسية، كالتوتر والقلق، على الجسم بطرق مختلفة، بما في ذلك تغيير حاسة التذوق، ويمكن لهرمونات التوتر أن تُخل بتوازن إنتاج اللعاب وتُغير طريقة تفسير الدماغ لإشارات التذوق، مما يؤدي إلى طعم مر أو معدني، بينما يمكن أن تُساعد تقنيات تخفيف التوتر، مثل اليقظة الذهنية وممارسة الرياضة والتنفس العميق، في تخفيف هذه الأعراض وتعزيز الصحة العامة.