المسموح والممنوع لمرضى القولون التقرحي
المسموح والممنوع لمرضى القولون التقرحي.. التهاب القولون التقرحي هو مرض التهابي مزمن في الأمعاء يؤثر على القولون والمستقيم لأنه يسبب التهابًا وتقرحات في البطانة الداخلية للأمعاء الغليظة، مما يؤدي إلى أعراض مثل آلام البطن والإسهال ونزيف المستقيم وفقدان الوزن.
المسموح والممنوع لمرضى القولون التقرحي
المسموح والممنوع لمرضى القولون التقرحي.. وجدت دراسات أن الأشخاص الذين يستهلكون المزيد من السكر والدهون المشبعة، ويقللون من الخضار والفواكه، هم أكثر عرضة للإصابة بالمرض، وعلى الرغم من عدم وجود نظام غذائي واحد يناسب الجميع لعلاج التهاب القولون التقرحي، إلا أن هناك بعض الإرشادات العامة التى يجب ان تكون وفق التالى:
إفطار مرضى القولون التقرحي
يجب اختيار الأطعمة سهلة الهضم مثل دقيق الشوفان مع الموز المهروس وقليل من العسل، وتجنب إضافة المكسرات أو البذور، التي قد تكون صعبة الهضم.
وايضا يمكن الاستمتاع بقطعة من الفاكهة الناضجة والمقشرة مثل الكمثرى أو التفاح، فهي توفر الفيتامينات والسكريات الطبيعية دون تهيج الجهاز الهضمي.
غذاء مرضى القولون التقرحي
وفى وجبة الغداء تناول وجبة خفيفة مثل الخضار المطبوخة على البخار، ويفضل تناول وجبة غداء خفيفة مكونة من الأرز والخضار. تجنب الصلصات الثقيلة أو التوابل التي قد تسبب الالتهاب.
ويمكن تناول الزبادي مع القليل من العسل أو حفنة صغيرة من بسكويت الأرز المطبوخ جيدًا يمكن أن يوفر دفعة من البروتين والطاقة.
عشاء مرضى القولون التقرحي
وفى وجبة العشاء اختار البروتينات سهلة الهضم مثل العدس المطبوخ جيدًا مع الجزر المطبوخ والبطاطس المهروسة، وتجنب اللحوم الغنية بالدهون أو الأطعمة المقلية.
وقبل النوم يمكن تناول البطاطس المهروسة مع مشروبات مثل شاي الأعشاب.
أسوأ الأطعمة لالتهاب القولون
وهناك أطعمة يجب تجنبها إذا كنت تعاني من القولون التقرحي
الأطعمة الغنية بالألياف، لأن الحبوب الكاملة والمكسرات والبذور والفواكه والخضروات النيئة ليست جيدة للأشخاص المصابين بالتهاب القولون، ويمكن أن تؤدي إلى تفاقم الأعراض بسبب قوامها الخشن ومحتواها العالي من الألياف.
الأطعمة الحارة، فتعتبر التوابل والصلصات الحارة من الطرق الرائعة لتعزيز نكهة الأطباق. لكنها يمكن أن تهيج الجهاز الهضمي وتسبب الالتهاب.
منتجات الألبان، ويعاني بعض الأشخاص المصابين بالتهاب القولون التقرحي من عدم تحمل اللاكتوز أو حساسية تجاه منتجات الألبان. هذا يمكن أن يؤدي إلى عدم الراحة والإسهال.
