أضرار الكافيين في رمضان.. لا تشرب القهوة بعدالإفطار مباشرة

أضرار الكافيين في
أضرار الكافيين في رمضان

أضرار الكافيين في رمضان.. تعد القهوة أحد أكثر المشروبات شعبية حول العالم، بل وتعد هي المشروب الأول والأهم لدى الكثيرين، فضلًا عن أن الكثير من الأشخاص يعانون خلال شهر رمضان، لا سيما اللذين يعتادون على بدء اليوم بتناول فنجان القهوة في الصباح، ويلجأون لتعويض كميات القهوة المعتادة خلال الفترة ما بين الإفطار والسحور.

أضرار الكافيين في رمضان 

أضرار الكافيين في رمضان.. ومع بداية شهر رمضان الكريم وبدء الصيام، يعاني بعض الأشخاص من الشعور بالخمول وقلة النشاط والإرهاق؛ نتيجة عدم تناول الكافيين وبخاصة فنجان القهوة خلال وجبه الفطور في الصباح كما هو معتاد بالنسبة لهم باعتبارها المحفز لهم على ممارسة أنشطة حياتهم اليومية المعتادة بهمة ونشاط؛ ولكن هل تعلم ما هي أضرار الكافيين في رمضان؟.

ويشير الاطباء إلى أن أضرار الكافيين في رمضان عادة تتضمن ما يلي:

الإفراط في تناول الكافيين "القهوة" في رمضان يسبب الشعور بأعراض متعددة، كالقلق، والتوتر، وأيضًا خفقان القلب، فضلَا عن اضطراب المعدة، وأخيرًا الإحساس بالغثيان، والصداع.

ويحذر الأطباء من كثرة تناول القهوة مع وجبة السحور؛ إذ قد يسفر عن المعاناة من الأرق، واضطرابات النوم، وكلك يزيد فقدان السوائل بالجسم، فيجب التقليل من تناول القهوة، واستبدالها بالمياه والعصائر الصحية.

يحذر الأطباء من كثرة تناول القهوة مع وجبة السحور

وينصحون بعدم شرب القهوة عقب الإفطار مباشرة؛ مما يضر بصحة الجهاز الهضمي؛ إذ إن القهوة تمتص معادن بعض الأطعمة مثل: اللحوم، فضلًا عن الكافيين يزيد إنتاج الحمض بالمعدة مسببًا الشعور بالحرقة أو الاضطرابات الهضمية.

بالإضافة إلى أن شرب القهوة مباشرة بعد الإفطار، قد يسبب الشعور بالحموضةً والحرقان لدى البعض، وخاصة مرضى ارتجاع المريء، فقد تزيد من الاعراض وتُسبب عسر الهضم، والإسهال.

ولمرضى القولون العصبي يعد تناول القهوة آمن ولا يتسبب في تهيج القولون ولكن شرط عدم إضافة الحليب البقري، أو حليب الصويا، أو المحليات الصناعية إليها.

متى ينصح بشرب القهوة في رمضان؟

وأفضل وقت يمكن خلاله تناول القهوة في رمضان، بعد تناول الإفطار بحوالي ساعتين؛ عقب حصول جسم الصائم الغذاء الصحي، مع شرب كمية كبيرة من الماء، وهنا يستعيد الجسم نشاطه، وتم إمداده بالسوائل الكافية، ولا ينصح بتناول القهوة خلال وقت متأخر ليلًا أو قبل السحور؛ تفاديًا للمعاناة من الأرق وصعوبة النوم.