دعوات عاجلة لاستئناف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا Unrwa

 Unrwa
Unrwa

Unrwa.. رفضًا لقرار من شأنه أن يفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، توالت الدعوات إلى استئناف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، التي تقدم المساعدات في قطاع غزة بعد اتهام عشرات من موظفيها بالمشاركة في الهجوم.

وحذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من أنها ستضطر إلى تقليص مساعداتها لأكثر من مليوني فلسطيني في غزة بحلول شهر فبراير، بينما أكد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، أن أي نقص في تمويل الأونروا التي تشكل شريان الحياة الرئيس في القطاع سينعكس فورًا على قدرة الوكالة تقديم الخدمات الإنسانية لغزة، وسيسبب المزيد من المعاناة لأهلها، الذي لم يتجاوز حجم المساعدات الإنسانية التي وصلتهم منذ بدء العدوان عشرة بالمئة من احتياجاتهم.

 

وجاء النزاع الذي اجتاح وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين في الوقت الذي قال فيه مسؤولون أمريكيون إن المفاوضين يقتربون من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، ومن شأن الاتفاق الناشئ أن يوقف أعمال العنف الإسرائيلية الفلسطينية الأكثر دموية على الإطلاق لمدة شهرين، والتي أثارت عدم الاستقرار في جميع أنحاء الشرق الأوسط.

 

وحذرت منظمة التعاون الإسلامي من خطر وقف المساهمات في موازنة الأونروا وانقطاع خدماتها على حياة ملايين اللاجئين الفلسطينيين وعلى الأمن والاستقرار في المنظمة، وقال جوتيريش في بيان: إن الأفعال الشنيعة المزعومة لهؤلاء الموظفين يجب أن تكون لها عواقب.

 

وحذرت وكالة الأمم المتحدة المحاصرة من أن عملية المساعدات التي تقدمها في غزة تنهار بسبب موجة من خفض التمويل، لكن عشرات الآلاف من الرجال والنساء الذين يعملون لدى الأونروا، وكثيرون منهم يعملون في بعض من أخطر الأوضاع بالنسبة للعاملين في المجال الإنساني، لا ينبغي معاقبتهم، وأضاف أنه يجب تلبية الاحتياجات الماسة للسكان اليائسين الذين يخدمونهم.

 

وقال إنه من بين الموظفين الـ12 المتهمين بالمشاركة في الهجوم، تم فصل تسعة منهم على الفور، وتأكدت وفاة أحدهم، وما زال يتم التعرف على اثنين آخرين، وقال إنهم سيحاسبون، بما في ذلك من خلال الملاحقة الجنائية.

 

وتوفر الأونروا الخدمات الأساسية، من الرعاية الطبية إلى التعليم، للعائلات الفلسطينية التي فرت أو طردت، مما يعرف الآن بإسرائيل، وهم يعيشون الآن في مخيمات اللاجئين المبنية في غزة والضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل، ويبلغ عدد اللاجئين وأحفادهم نحو 6 ملايين، ويشكلون في غزة أغلبية السكان، وقامت الأونروا، التي لديها حوالي 13.000 موظف في غزة، بتوسيع عملياتها خلال الحرب وتدير ملاجئ تؤوي مئات الآلاف من النازحين الجدد.

 

وقال المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، إن أكثر من مليوني نسمة من سكان الإقليم البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة يعتمدون على برامج الوكالة من أجل البقاء على قيد الحياة بما في ذلك الغذاء والمأوى، وقال بعد تعليق التمويل إنه شريان حياة يمكن أن «ينهار في أي وقت الآن.

 

وقامت الولايات المتحدة، وهي أكبر مانح للوكالة، بقطع التمويل على الفور خلال عطلة نهاية الأسبوع، تليها ثماني دول أخرى، بما في ذلك بريطانيا وألمانيا وإيطاليا، وقد قدمت الدول التسع مجتمعة ما يقرب من 60 % من ميزانية الأونروا في عام 2022.

 

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1