برعاية أمريكا ومصر وقطر.. تفاصيل صفقة كبرى لإنهاء حرب غزة

متن نيوز

تخطط إدارة جو بايدن بايدن لإرسال مدير وكالة المخابرات المركزية ويليام بيرنز إلى أوروبا في الأيام المقبلة للقاء رئيس الوزراء القطري، إلى جانب مفاوضين من مصر وإسرائيل، حسبما قال مسؤولون مطلعون، صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية.

 

وبحسب الصحيفة، قال المسؤولون إن إسرائيل وحماس لا تزالان متباعدتين بشأن القضايا الرئيسية مثل متى ستغادر القوات الإسرائيلية غزة ومتى سيتمكن الفلسطينيون الذين أجبروا على ترك منازلهم بموجب أوامر الإخلاء الإسرائيلية من العودة، حيث تأتي الحملة الأمريكية في الوقت الذي اندلع فيه الخلاف طويل الأمد بين قطر وإسرائيل هذا الأسبوع. 

 

تسجيل نتنياهو

ونددت قطر، أحد الوسطاء الرئيسيين في الشرق الأوسط الذين يحاولون إنهاء القتال في غزة، برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بسبب التصريحات المهينة التي أدلى بها على ما يبدو حول الدولة الخليجية في تسجيل مسرب بثته وسائل الإعلام الإسرائيلية هذا الأسبوع، وفي التسجيل، الذي بثته أخبار القناة 12 الإسرائيلية لأول مرة، قال نتنياهو لعائلات الرهائن في غزة إنه “وجد قطر، التي تستضيف علنا كبار قادة حماس، إشكالية”.

 

رد قطر

وقالت وزارة الخارجية القطرية إنها “أفزعتها” تصريحات نتنياهو التي ذكرتها ووصفتها بأنها “غير مسؤولة ومدمرة للجهود المبذولة لإنقاذ أرواح الأبرياء”، وخلق الخلاف اللفظي احتكاكات بين البلدين، ولكن لا يبدو أنه يعيق الجهود الأمريكية الرامية إلى إنهاء الحرب في غزة واحتواء صراع أوسع في الشرق الأوسط يمتد من اليمن إلى لبنان.

 

جهد دبلوماسي

وفي الأيام الأخيرة، دفعت قطر ومصر إلى بذل جهد دبلوماسي جديد لإنهاء الحرب في غزة. أرسل البيت الأبيض مبعوثه الأعلى للشرق الأوسط، بريت ماكغورك، إلى مصر وقطر هذا الأسبوع لمحاولة رأب الصدع الخطير بين الطرفين.

 

ورفضت إسرائيل وحماس المقترحات المختلفة التي تم تقديمها عبر مصر وقطر بعد انتهاء وقف إطلاق النار الأخير في 30 نوفمبر، لكنهما متفقتان الآن إلى حد كبير على إطار عمل يتضمن عدة مراحل ووقف محتمل لإطلاق النار على المدى الطويل.

 

تفاصيل الخطة

وقال مسؤولون مطلعون على الأمر إن المرحلة الأولى ستشمل على الأرجح إطلاق سراح حوالي 10 نساء وأطفال مدنيين مقابل وقف كبير للقتال وزيادة كبيرة في تدفق المساعدات إلى غزة. وستشهد المرحلة الثانية قيام حماس بإطلاق سراح ما يقرب من 40 شخصًا من كبار السن والجرحى، بالإضافة إلى جنديات إسرائيليات. وقال هؤلاء المسؤولون إن المراحل التالية ستشهد إطلاق سراح الجنود الذكور والجثث.

 

رد حماس

وطالبت حماس بوقف إطلاق النار لمدة 10 سنوات على الأقل، وإطلاق سراح 100 أسير فلسطيني مقابل كل رهينة مدنية، وضمانات دولية للبقاء في غزة، فضلا عن انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، قبل بدء المرحلة الأولى، وفقا لما ذكرته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية.