هل المشى يضر خشونة الركبة؟.. مهم لدعم المفصل

هل المشي يضر خشونة
هل المشي يضر خشونة الركبة؟

هل المشي يضر خشونة الركبة؟.. يقلق الكثير من المرضى المصابون بخشونة الركبة من ممارسة أي الأنشطة أو بذل المجهود البدني الزائد الذي قد يزيد من شعورهم بالألم، لا سيما ممارسة رياضة المشي.

هل المشي يضر خشونة الركبة؟

هل المشى يضر خشونة الركبة؟.. وللإجابة عن هل المشي يضر خشونة الركبة؟، ينوه استشاريو جراحة العظام، إلى أن هناك بعض الآراء الطبية التي تنفي تمامًا وجود أضرار للمشى على خشونة الركبة، بل تؤكد  ضرورة ممارسة مرضى الخشونة لرياضة المشي بانتظام؛ إذ أن المشي  له تأثير فعال في تحسين الحالة الصحية للمريض عن طريق تدعيم صحة مفصل وعضلات الفخذ والساقين من خلال زيادة معدل تدفق الدم بالمفصل، ومة ثم يختفي الشعور بالتيبس ونقص المرونة في المفصل الناتجة عن لخشونة، بالإضافة إلى أهمية المشى في إنقاص الوزن والتحكم وبالتالي تقل الأحمال على الركبتين.

ويشير استشاريو جراحة العظام، إلى أنه يمكن الحصول على نفس فوائد ممارسة رياضة المشي عن طريق ركوب الدراجة الهوائية بالموديلات التي تناسب مرضى خشونة الركبة ومنها: دراجة هوائية هجين أو دراجة رياضية كوزون.

هل يمكن الشفاء من خشونة الركبة؟

وعن هل يمكن الشفاء من خشونة الركبة؟، يؤكد الاطباء أن  التدخل الجراحي يعتبر هو العلاج النهائي والوحيد لمشكلة خشونة الركبة، ويتم عن طريق الجراحات التقليدية أو من خلال إجراء جراحة بالمنظار، إذ يقوم الجراج بتنظيف منطقة الركبة من السوائل الزلالية الملتهبة ثم إزالة شظايا الغضاريف، كما يمكن أن يتم استبدال المفصل التالف بمفصل آخر صناعي.

السجود يفيد في طرد الشحنات الكهربائية الزائدة، ما يخلص الإنسان من آلام الركبتين

فوائد السجود لخشونة الركبة

ويعتقد الكثيرون بأن السجود أثناء أداء فريضة الصلاة قد يزيد من آلام خشونة الركبة، لذا يتخوفون ويقومون بأداء الصلادة جالسين، ويوضح استشاريو جراحة العظام، أنه في حال قيام الإنسان بالنزول بالجزء الأعلى من الجسم إلى وضعية الركوع، يكون هناك ضغط باليدين على الركبتين، مما يدفع بهما نحو الخلف ومن ثم يعزز تدفق الدم إليهما وتغذيتهما بشكل أكبر، لافتين إلى أن إطالة الركوع تسهم في تدفق زيت المفاصل بشكل أكبر، مما يخفف  من الشعور بالألم عند رفع الجسم من الركوع.

ويضيف الاطباء، أنه في حال السجود، يتم الضغط براحتي اليد على الأرض وهو ما يعمل على توزيع الدم بجميع أجزاء الجسم بشكل كامل، ومت ثم يتم تعزيز نشاط الدورة الدموية تزامنَا مع الضغط على الركبة الذي يقوم بتقويتها.

ويذكر استشاريو جراحة العظام أن السجود يفيد أيضًا في طرد كافة الشحنات الكهربائية الزائدة، مما يخلص الإنسان من جميع آلام الجسم، لا سيما الركبتين.