مدير مستشفى القدس في غزة يطالب بتدخل المجتمع الدولي بشكل فوري

 مستشفى القدس في
مستشفى القدس في غزة

طالب بشار مراد، مدير مستشفى القدس في غزة، بتدخل المجتمع الدولي بشكل فوري لوقف التهديدات التي يتلقاها المستشفى من قوات الاحتلال بالإخلاء، فضلا عن القصف المتكرر على بعد 50 مترا من مباني المستشفى، ما أدى إلى تضرر أقسام المستشفى.

 

وقال مدير مستشفى القدس، خلال مداخلة لـ "القاهرة الإخبارية"، إنه لا يمكن إخلاء المستشفى بسبب تدمير طريق النزوح، فضلا عن وجود أعداد كبيرة من المرضى منهم من في حالة خطيرة ويصعب نقلهم في ظل القصف المستمر من قوات الاحتلال، كما أن المستشفى به 14 ألف نازح، خاصة أن هناك 10 من المصابين على جهاز التنفس الصناعي.

وأضاف أن القصف في محيط مستشفى القدس تسبب في تعرض مبنى المستشفى إلى تدمير جزئي، مطالبًا بضرورة حماية المستشفى من أي استهداف من قوات الاحتلال.

 

وأوضح مدير مستشفى القدس، أنهم تواصلوا مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية وذلك لعدم قصف المستشفى، أو محاولة إخلائه.

 

وتستضيف اليابان، قمة مجموعة السبع حيث ناقش وزراء خارجية مجموعة السبع كيفية تنشيط جهود السلام في الشرق الأوسط في قطاع غزة في قمة تستمر يومين في طوكيو، وتتكون مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى من بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة، ويشارك فيها أيضا الاتحاد الأوروبي.


قالت وزيرة خارجية اليابان يوكو كاميكاوا، اليوم الأربعاء، إن وزارة خارجية مجموعة السبع اتفقوا على دعم هدنة مؤقتة وممر إنساني لتسهيل إدخال المساعدات إلى قطاع غزة.

 

وأضافت وزيرة خارجية اليابان عقب اجتماع وزارء خارجية مجموعة السبع في طوكيو، أن مجموعة السبع اتفقت على أهمية منع حدوث مزيد من التصعيد في الصراع في غزة حتى لا يمتد لمناطق أخرى.

 

وتابعت كاميكاوا: "نتألم لسقوط مدنيين ونساء وأطفال في غزة، وندعو إلى فتح ممرات إنسانية لإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع".

 

وأشارت كاميكاوا إلى أن مجموعة السبع اتفقت على أن الحل القائم على حل الدولتين هو السبيل الوحيد إلى سلام عادل ودائم في المنطقة.

 

كما أكدت وزيرة الخارجية اليابانية على أن وزارة خارجية مجموعة السبع اتفقوا على إدانة الهجوم الإرهابي الذي شنته حماس.

 

وعلى جانب آخر، قال البيت الأبيض في بيان له، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن أثار في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إمكانية وقف تكتيكي للقتال في غزة.

 

ووفقا لموقع أكسيوس، فقد رفضت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الدعوات لوقف إطلاق النار، لكنها تعتقد أن هدنة إنسانية للقتال يمكن أن توفر للمدنيين الفلسطينيين فرصًا للخروج بأمان من مناطق القتال المستمر، وضمان وصول المساعدة الإنسانية إلى المدنيين المحتاجين، وتمكين عمليات إطلاق سراح الرهائن المحتملة.

 

ولكن على الجانب الآخر، يرفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حتى الآن الدعوات الأمريكية لهدنة إنسانية، قائلا إن أي اتفاق مؤقت لوقف إطلاق النار يجب أن يشمل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس.

 

وفي بعض التعليقات المباشرة الأولى حول هذا الموضوع، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الأسبوع الحالي إن إسرائيل ستسعى إلى تولي المسؤولية الأمنية في غزة "لأجل غير مسمى".

 

لكن وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين قال لصحيفة وول ستريت جورنال، إن إسرائيل تريد أن تكون المنطقة تحت إشراف تحالف دولي يضم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والدول ذات الأغلبية المسلمة أو أن يديرها قادة سياسيون محليون في غزة.

 

كما بدأ الدبلوماسيون في واشنطن والأمم المتحدة والشرق الأوسط وخارجها دراسة الخيارات.

 

وكانت رويترز ذكرت هذا الشهر أن المناقشات تشمل نشر قوة متعددة الجنسيات في غزة بعد الصراع وتشكيل إدارة مؤقتة بقيادة فلسطينية تستبعد ساسة حماس ودورا مؤقتا في الأمن للدول العربية المجاورة وإشرافا مؤقتا للأمم المتحدة على القطاع.

 

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1