تقريرا باللغة الإنجليزية يكشف معلومات جديدة عن "مسجد الظاهر بيبرس".. وتواريخ مهمة لأول مرة

مسجد الظاهر بيبرس
مسجد الظاهر بيبرس

مسجد الظاهر بيبرس.. عرضت قناة الناس، تقريرا باللغة الإنجليزية، عن مسجد الظاهر بيبرس، الذى أدى فيه الوفود المشاركون فى مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الرابع والثلاثين، من أكثر من ٥٠ دولة حول العالم، بحضور الأستاذ الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف.

 

مسجد الظاهر بيبرس.. وجاء فى التقرير المصور، الذى عرض فنون العمارة فى المسجد، أن  الظاهر بيبرس، ثاني أكبر مساجد مصر، أنشأه الظاهر بيبرس البندقداري بين عامي ‏665‏ ـ‏667‏ هجريًا على مساحة ثلاثة أفدنة، ليكون تحفة معمارية شاهدة على روعة البناء في العصر المملوكي.

 

وأشار إلى أن الدولة قامت بتطوير المسجد، حيث شملت أعمال التطوير تقوية أساسات الأعمدة والمنبر، وترميم بعض المناطق بالمسجد للوصول إلى الشكل الأصلي له والحفاظ على صبغته التاريخية.


في العام 1266 بالتقريب، وفي عهد دولة المماليك في مصر، أمر السلطان الظاهر بيبرس، ببناء المسجد الذي سيحمل اسمه، في منطقة الظاهر. ويوافق هذا التاريخ الميلادي، العام 665 هجريا.

 

يتجاوز عمر هذا المسجد حوالي 750 عاما منذ تدشينه وصعد مسجد الظاهر بيبرس، اليوم الجمعة، إلى دائرة الاهتمام على محركات البحث في مصر، إثر الكلمة التي ألقاها وزير الأوقاف المصري محمد مختار جمعة، عقب صلاة الجمعة، من مسجد الظاهر، بمناسبة مؤتمر وزارة الأوقاف «الفضاء الإلكتروني والوسائل العصرية للخطاب الديني.. بين الاستخدام الرشيد والخروج عن الجادة» الذي يعقد بالقاهرة في الفترة من 9 إلى 10 سبتمبر/أيلول 2023.


ظل مسجد الظاهر يقوم بدوره كبيت للعبادة إلى أن تحول إلى مخزن للخيام في عصر الوجود العثماني في مصر.

 

وعندا دخل الفرنسيون القاهرة في 1798 حوله جنود الحملة الفرنسية إلى قلعة، فركبوا فيه المدافع وخزنوا الأسلحة بداخله.

 

ثم تحول في عصر محمد علي باشا (1769 – 1849) إلى معسكر لطائفة التكارنة، وهم مجموعة من الجنود الذين خدموا في الجيش المصري، وأصلهم من دول غرب إفريقيا.

 

ولاحقا، تحول المسجد إلى مصنع للصابون، قبل أن يحوله الإنجليز، أثناء احتلالهم لمصر، إلى مذبح.

 


قبل أشهر، تم افتتاح مسجد الظاهر بيبرس في يونيو/حزيران بعد الانتهاء من ترميمه، وذلك بعدما ظل لمدة تتجاوز القرنين، مغلقا ومهجورا.

 

وتم الافتتاح بحضور أحمد الطيب شيخ الأزهر، ومولين أشيمبايف رئيس مجلس الشيوخ الكازاخستاني، ومحمد مختار جمعة وزير الأوقاف المصري، وأحمد عيسى وزير السياحة والآثار المصري، وخالد عبدالعال محافظ القاهرة.

 

ولتجديد المسجد وترميمه، جرى ضخ كمية كبيرة من الأموال يقدر مجموعها بـ 237 مليون جنيه مصري بواقع 60.5 مليون جنيه من وزارة الأوقاف، و150 مليون جنيه من وزارة الآثار، و4.5 مليون دولار من الجانب الكازاخستاني (27 مليون جنيه تقريبا في ذلك الوقت).

 

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1