كواليس اللقاء الذي جمع رئيس بوركينا فاسو Burkina faso بوفد من النيجر.. وأهدافه

متن نيوز

التقى رئيس بوركينا فاسو، إبراهيم تراوري، بوفد نيجري في واغادوغو، وفقًا لبيان صحفي حول الاجتماع نشرته رئاسة بوركينا فاسو على فيسبوك.

 

وذكر البيان  أمس أن الطرفين ناقشا خلال الاجتماع إمكانية تدخل عسكري أجنبي في النيجر.

وقال رئيس الوفد النيجري، ساليفو مودي: "لا نريد أن تصبح النيجر ليبيا جديدة".

 

وأكد مودي أن الوضع في النيجر "هادئ وتحت السيطرة"، وفق منشور للرئاسة البوركينية.

 

وأضاف المسؤول النيجري: "بالتنسيق مع إخوتنا في بوركينا فاسو، لقد قررنا أن نبدأ بعدد من الأنشطة لتأمين شعبينا وبلدينا".

 

من هو إبراهيم تراوري؟


تراوري كان أيضا أحد الضباط الشباب الذين أطاحوا بالرئيس المنتخب روش مارك كريستيان كابوري في 24 يناير2021، لكن داميبا تصدر المشهد وحكم البلاد، قبل أن ينقلب عليه أصدقاؤه في وقت لاحق.

 

ولم يكن وجه القائد الشاب إبراهيم تراوري معروفا قبل أن يستولي على السلطة في بوركينا فاسو إثر الانقلاب الأخير، لكن سرعان ما انتشرت صوره في شوارع واغادوغو.

 

الكابتن الذي يتردد أنه كان صبيا خجولا لكنه ذكي في المدرسة، ولد عام 1988، وهو ما يجعله أصغر رئيس دولة في العالم قبل الرئيس التشيلي غابرييل بوريك، 37 عاما.


التحق تراوري بجامعة واغادوغو عام 2006، وتخرج على رأس فصله بشهادته في الجيولوجيا الأساسية والتطبيقية، وبعد ثلاث سنوات قرر الانضمام إلى القوات المسلحة في بوركينا فاسو.

 

وبعد انقلاب أكتوبر الماضي، انضم تراوري إلى صفوف عدد من قادة الانقلابات الآخرين في إفريقيا، وأبرزهم العقيد الغيني مامادي دومبويا، المولود عام 1981، والعقيد المالي عاصمي غوتا (39 عاما).


وقبل أيام، قال تراوري إن بلاده لديها تاريخ مشترك كبير مع روسيا، موجها الشكر لموسكو لأنها دائمة التذكير بالدور الأفريقي ودور شعوب القارة.

 

وأضاف في كلمته ضمن فعاليات القمة الروسية الأفريقية: "لدينا أبعاد وآفاق مشتركة واعدة وأتمنى بأن هذه القمة تمكننا من إقرار المنظومة العالمية العادلة وإقامة جسور التعاون بين دولنا".

 

وتابع: "إفريقيا قارة فقيرة وتضطر لطلب المساعدة من الخارج رغم أنها غنية بالموارد، لذلك نعتزم إقامة الاتصالات والشراكات لتنمية دولنا".

 

ومضى قائلا: "أنا أتحدث باسم جيل الشباب.. هذا الجيل يضطر أحيانا لعبور بحار ومحيطات كي يصل لأطراف أخرى في العالم من أجل حياة أفضل".

 

وبعيد الانقلاب في أكتوبر الماضي، قال الرئيس الجديد للمسؤولين الحكوميين في بوركينا فاسو "أعلم أنني أصغر من معظمكم هنا. لم نرغب فيما حدث ولكن لم يكن لدينا أي خيار".


وخلال الفترة التي قضاها داميبا في الحكم شهدت بوركينا فاسو تصاعدا في الهجمات التي يشنها متشددون، بعضهم مرتبط بتنظيمي داعش والقاعدة، استولوا خلالها على مناطق ريفية وطوقوا بعض المدن.

 

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1