سيمر عبر 16 دولة وتوازي 360 ماراثونًا.. بريطاني سيقطع القارة الأفريقية بالطول جريًا

متن نيوز

تصدر حديث “ راسل كوك” مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية.

 

حيث قال   راسل كوك إن الصحاري الحارقة، والغابات المطيرة العملاقة، والحياة البرية الخطرة بعضًا من العقبات التي يقول سيواجهها أثناء محاولته إتمام المهمة الشاقة المتمثلة بقطع المسافة الطولية للقارة الإفريقية.

 

وسيمر كوك عبر 16 دولة، برفقة فريق دعم صغير من أصدقائه في رحلة شاقة بدنيًا ومرهقة نفسيا ومعقدة من الناحية اللوجستية، بينما يجمع الأموال لصالح منظمة الجري الخيرية Water Aid.


وقال كوك لـ CNN في اليوم 13 من رحلته: "بصراحة، لا أشعر بالرهبة حيال أي تحدّ متعلق بالرحلة، "لا جدوى من القلق منه إلى أن أواجهه. يمكننا التخطيط ومحاولة التخفيف من التحديات بقدر ما نستطيع على طول الطريق، لكن لا شيء من هذه الأمور يجعلني أسهر ليلًا. أتعامل مع اللحظة التي أعيشها، واستيقظ، لأتعامل مع الغد".

خلال أول أسبوعين من رحلته، ركض كوك أكثر من 50 كيلومترًا في اليوم عبر جنوب إفريقيا وعَبَرَ الآن إلى ناميبيا، حيث سيواجه صحراء ناميب المتعبة.

 

إنها تحدٍ يتجاوز تصوّر معظم الناس ولكن ليس بالنسبة لكوك، الذي حصل على لقب "أصعب رجل".

 

رغم أنه وجد الشغف في الجري خلال وقت لاحق من حياته فقط، إلا أنه حقق بالفعل بعض الإنجازات المذهلة، مثل الجري من إسطنبول إلى لندن وإكمال ماراثون وهو يجر سيارة.


واجه فريق كوك الصغير مشاكل في كل مرحلة من مراحل التخطيط، بما في ذلك مشاكل التأشيرة ونقل المركبة الداعمة عبر نصف العالم.

 

كان من المفترض أن تبدأ الرحلة بالاتجاه المعاكس، ولكن كوك كان سعيدًا بالتكيف ووصل أخيرًا إلى مدينة كيب تاون بجنوب إفريقيا في نهاية أبريل/ نيسان الماضي وكان متحمسًا للبدء.


وفي حين قال كوك أنه لا يشعر بالقلق بشأن بعض العقبات، مثل غابة الكونغو والصحراء الكبرى، على طول الطريق، إلا أنه يعترف بالقلق بشأن تمويل تحديه.