الثلاثاء 30 أبريل 2024
booked.net

بسبب "جحيم رادس".. شبيبة القبائل يستعد لتقديم شكوى للكاف ضد الترجي

متن نيوز

أعلن نادي شبيبة القبائل الجزائري، تحضيره لملف شامل من أجل تقديمه إلى الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف"، بسبب أحداث مباراة الفريق ضد الترجي التونسي في إياب ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا.

وودع فريق شبيبة القبائل دوري أبطال إفريقيا، بعد التعادل مع الترجي في مباراة إياب التي أقيمت في تونس.

وشهدت مباراة الترجي التونسي وشبيبة القبائل الجزائري، فى إياب ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا، أحداثًا مؤسفة، واشتباكات بين جماهير الترجي والأمن التونسي الموجود في الملعب.

وخلال الاستراحة بين الشوطين، حدثت اشتباكات بين جماهير الترجي وقوات الأمن، ألقى مشجعون ألعاب نارية نحو أرضية الملعب وتدخل أفراد الإطفاء لإخماد حرائق بسيطة.

وتأخر انطلاق الشوط الثاني من المباراة لأكثر من 30 دقيقة، بسبب الشغب والاشتباكات والتي أدت إلى نشوب حريق في مدرجات الدرجة الثالثة يمين بملعب رادس الدولي.

 

وجاء بيان شبيبة القبائل كالتالي:


"بعد الأحداث الخطيرة التي طالت مباراة الترجي وشبيبة القبائل في رادس، نود توضيح الأمر حول مسألة إيقاف المباراة التي نوقشت في نطاق واسع من قبل الجمهور الرياضي بشكل عام وأنصارنا بشكل خاص".

"بعد أن شاهدنا جميع أحداث العنف التي شهدتها مدرجات ملعب رادس والتي بدأت أثناء الاستراحة قدمنا على الفوز شكوى للمسؤولين عن المباراة والتي شهدت معاملة عدائية واعتداءات وإصابة المشجعين وإشعال النيران في المدرجات من الجهة الشرقية ومقذوفات وألعاب نارية وجرائم من قبل الأنصار المحليين واستخدام غاز مسيل للدموع من قبل الأمن المحلي جعل الجو غير قابل للتنفس".

"كان هذا هو المناخ المروع الذي شهدته المباراة وقاطع قادتنا مسؤولي كاف حول الأجواء غير الصالحة التي جعلت سلامة مشجعينا وسلامة وفدنا موضع تساؤل حتى أنهم طلبوا إيقاف المباراة ولكن لسوء الحظ وبمرور الوقت أصر المسؤولون على استكمال المباراة وشددوا على إمكانية تعرض شبيبة القبائل لعقوبات في حال رفض العودة للملعب وقال المسؤولون إن العنف قد تركز في المدرجات ولم يؤثر على سلامة اللاعبين وإن الوضع كان تحت السيطرة قبل أن يأمر مراقب المباراة باستئنافها".

"على جانب آخر نعمل منذ الصباح على إعداد ملف قوي يحتوي على أدلة مادية قوية تتعلق بما حدث من جحيم في استاد رادس وسيتم تقديمه للكاف خلال الساعات المقبلة".