الشفع والوتر.. ماذا نقرأ في صلاة قيام الليل من سور القرآن الكريم؟

متن نيوز

تدر الحديث على مواقع التواصل الاجتماعي حول صلاة الشفع والوتر، حيث  تعد صلاة القيام من أفعال الصالحين؛ باعتبارها سنة مؤكدة.

 

 ولكن ماذا يقرأ في صلاة قيام الليل من سور القرآن الكريم؟ وما هى السور التي قرأها الرسول في قيام الليل؟


فلم يرد في صحيح السنة النبوية نص صريح بالمستحب من السور لقرأتها في قيام الليل. لكن جاء عن هدي رسول الله -صل الله عليه وسلم- أنه كان يوتر في قيام الليل.

 

فيقرأ في أول ركعة بسورة الأعلى، وفي الركعة الثانية بسورة الكافرون، والثالثة بسورة الإخلاص.

 


الشفع والوتر ماذا يقرأ في صلاة قيام الليل

تصلى صلاة القيام ركعتين ركعتين، وتُختم بركعة وتر، ويجوز أن تصلى مرة واحدة، أو تقسم على نحو أول الليل ثم آخر الليل.

 

أما عن الثابت فهو ما جاء عن رسول الله -صل الله عليه وسلم- حيث قال: مَثْنَى مَثْنَى، فَإِذَا خَشِيَ الصُّبْحَ صَلَّى واحِدَةً، فأوْتَرَتْ له ما صَلَّى».


وعن السور التي تقرأ في الشفع والوتر فهى كالتالي: أولًا: نقرأ سورة الأعلى في الركعة الأولى سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى. الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى. وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى. وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَى. فَجَعَلَهُ غُثَاءً أَحْوَى. سَنُقْرِؤُكَ فَلا تَنسَى.

 

إِلاَّ مَا شَاء اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى. وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى. فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَى. سَيَذَّكَّرُ مَن يَخْشَى. وَيَتَجَنَّبُهَا الأَشْقَى.
 

الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى. ثُمَّ لا يَمُوتُ فِيهَا وَلا يَحْيَى. قَدْ أَفْلَحَ مَن تَزَكَّى. وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى. بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا.وَالآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى. إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الأُولَى. صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى.
 

ثانيًا: نقرأ سورة الكافرون في الركعة الثانية قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ. لا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ. وَلا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ.
وَلا أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ. وَلا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ. لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ
 

ثالثًا: نقرأ سورة الإخلاص في الركعة الثالثة قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ. اللَّهُ الصَّمَدُ. لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ. وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ
هل يجوز القراءة من المصحف في صلاة قيام الليل ولا حرج من القراءة من المصحف. فقد اختلف الفقهاء فيها حيث أجازها الحنابلة والشافعية. سواء كانت الصلاة فرض أو نافلة؛ استدلالًا بما ورد عن عائشة -رضي الله عنها-:

«كان يَؤُمُّهَا عَبْدُهَا ذَكْوَانُ مِن المُصْحَفِ» رواه البخاريُّ مُعَلَّقًا بصيغة الجَزم.


بناءً على ما سبق، فلا حرج من تأدية صلاة القيام بما تيسر من آيات الذكر الحكيم. وبهذا نكون قد أجبنا عن ماذا يقرأ في صلاة قيام الليل من القرآن؟ سائلين الله تعالى أن يتقبل منا الصيام، والقيام، وصالح الأعمال.