فلسطين.. ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على نابلس إلى 9 شهداء وعشرات الجرحى

ارتفعت حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر على مدينة نابلس إلى تسعة شهداء وإصابة 102 فلسطيني بالرصاص، وصفت جروح بعضهم بالخطيرة، بالإضافة إلى إصابة العشرات بحالات اختناق جراء إطلاق الاحتلال القنابل الغازية المسيلة للدموع 

.

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان أن الفرق الطبية تمكنت من انتشال عدة شهداء وجرحى من المنازل التي تعرضت لإطلاق نار كثيف، رغم محاولات قوات الاحتلال إعاقة وصول الفرق الطبية للجرحى.

 

أصيب 20 فلسطينيًا، بينهم أربعة وصفت جراحهم بالخطرة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحام البلدة القديمة بمدينة نابلس، وسط إطلاق نار كثيف، وقنابل غازية مسيلة للدموع، صوب الفلسطينيين.

 

وحاصرت قوات الاحتلال منزلًا، وأطلقت عليه قذيفة مضادة للدروع، وفق ما أفادت مصادر فلسطينية.

 

وفي قطاع غزة، اعتقلت بحرية الاحتلال الإسرائيلي أربعة صيادين، بعد محاصرة مراكبهم قبالة شواطئ شمال القطاع.

 

وأبرزت الصحف الفلسطينية الصادرة اليوم، الاعتداءات المستمرة للاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، من اعتقالات طالت نحو 30 فلسطينيًا، وتسليم أوامر هدم لعدة منشآت في الضفة الغربية، ومواصلة المستوطنين اعتداءاتهم على القرى والبلدات الفلسطينية.

 

وتناولت منع الاحتلال الإسرائيلي، النائبة في البرلمان الأوروبي آنا ميراندا، من دخول الأراضي الفلسطينية المحتلة، ضمن زيارة رسمية لوفد من البرلمان الأوروبي، وقد وصفت النائبة في البرلمان الأوروبي الإجراء الذي اتخذه الاحتلال بحقّها "إهانة دبلوماسية" وأظهر "عدم احترام" للهيئة التشريعية في الاتحاد الأوروبي

 

واهتمت صحف الأربعاء بالترحيب الفلسطيني والعربي بإدانة مجلس الأمن الدولي للاستيطان، مؤكدين أن البيان عكس الإجماع الدولي الرافض للتوجهات والسياسات الخطيرة التي يباشرها الاحتلال الإسرائيلي، وبخاصة لجهة شرعنة عدد من البؤر الاستيطانية، والإعلان عن بناء المزيد من الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة، بما يُقوض فعليا إمكانية قيام دولة فلسطينية متواصلة الأطراف، وقابلة للحياة على حدود الرابع من حزيران 1967.

 

وأنبأت عن الفعاليات التي ستنظم في الأراضي الفلسطينية يوم الجمعة القادمة، وذلك نصرة ودعمًا للأسرى داخل سجون الاحتلال الذين يتعرضون لعقوبات، وانتهاكات جسيمة، على يد الاحتلال الإسرائيلي.

 

وتطرقت الصحف الفلسطينية إلى تصريحات مسؤولة في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن 1.5 مليون شخص في تركيا قد أصبحوا بلا مأوى، بسبب الزلازل التي وقعت، وسيتعين إعادة بناء حوالي 500 ألف وحدة سكنية في البلاد.

 

ورحب البرلمان العربي، بالبيان الرئاسي لمجلس الأمن، الذي أدان الاستيطان والإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب، التي تقوض حل الدولتين على نحو خطير، وطالبها بالتوقف عنها، والالتزام بالاتفاقيات الموقعة، وقرارات الشرعية الدولية.

 

واعتبر البرلمان العربي، أن البيان يعكس الإجماع الدولي الرافض للتصعيد والسياسات الخطيرة التي تنتهجها حكومة اليمين المتطرفة، منذ توليها الحكم، من شرعنة الاستيطان، وتصعيد في المواجهات والاقتحامات، وحرب تصعيد المستوطنين المتكررة على المواطنين وممتلكاتهم، والأماكن المقدسة، والتي من شأنها عرقلة آفاق حل الدولتين، ومزيد من التوتر والعنف في المنطقة.

 

ووجه البرلمان العربي الشكر للدول الأعضاء في مجلس الأمن، وبالأخص المجموعة العربية برئاسة دولة الإمارات العربية المتحدة، التي قدمت كل الدعم والمساندة حتى تم اعتماد البيان.

 

ودعا البرلمان العربي المجتمع الدولي وكافة الأطراف المعنية إلى إدانة أعمال الإرهاب والعنف، وتحمل مسؤولياتهم في الدفاع عن مبدأ حل الدولتين، والضغط على القوة القائمة بالاحتلال لوقف كافة أشكال التصعيد والعنف وتجنب الأعمال الاستفزازية الإسرائيلية أحادية الجانب، لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة والعالم.