فلسطين.. إصابة 9 فلسطينيين خلال اقتحام الاحتلال الإسرائيلي مدينة أريحا

متن نيوز

أصيب تسعة فلسطينيين على الأقل اليوم، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحام مخيم عقبة جبر بمدينة أريحا في الضفة الغربية.

 

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية أن تسعة فلسطينيين أصيبوا برصاص قوات الاحتلال، خلال العدوان المستمر على مخيم عقبة جبر بأريحا، بعض تلك الإصابات وصفت بالخطرة.

 

وأوضح الهلال الأحمر الفلسطيني أن قوات الاحتلال عرقلت وصول سيارات الإسعاف لنقل الجرحى، وأن هناك نداءات من الأهالي بوجود جرحى في المنازل المستهدفة من قبل قوات الاحتلال، التي تواصل إطلاق الرصاص والقنابل الغازية المسيلة للدموع صوب الفلسطينيين في المنطقة.

 

وارتفع عدد الجرحى الفلسطينيين خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم لمخيم عقبة جبر بمدينة أريحا إلى 13 جريحًا، وصفت جروح بعضهم بالخطرة.

 

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية أن 13 فلسطينيًا أصيبوا بجروح بعضها خطيرة، خلال اقتحام قوات الاحتلال لمخيم عقبة جبر، وإطلاقها النيران صوب منازل الفلسطينيين.

 

وأوضح نادي الأسير الفلسطيني أن قوات الاحتلال اعتقلت ثمانية فلسطينيين، أربعة منهم من عائلة واحدة، بعد محاصرة منزلهم وهدم أجزاء منه.

 

يشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل فرض الحصار المشدد على مدينة أريحا، التي تفاقم فيها الوضع الإنساني بسبب إجراءات الاحتلال العسكرية التي تستهدف الفلسطينيين في أريحا.

 

 

في السياق ذاته، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم عقبة جبر بمدينة أريحا، وأطلقت قنابل مسيلة للدموع تجاه الفلسطينيين، ما أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق.

 

وأصيب فلسطينيان بجروح، برصاص مستوطنين بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية، وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية أن مستوطنًا فتح النيران تجاه مجموعة من الفلسطينيين، قرب حاجز حوارة بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية، مما أسفر عن إصابة فلسطينيين، وذلك في إطار الهجمات المستمرة للمستوطنين، على المدن والبلدات الفلسطينية

 

وأشار المختص في شؤون الاستيطان عارف دراغمة إلى أن المئات من المستوطنين استولوا على نحو ألف دونم من أراضي الأغوار، وذلك لإقامة مخططات استيطانية عليها.

 

ما زالت الحكومة الإسرائيلية تمارس أبشع أشكال العقوبات الجماعية على أبناء فلسطين.

 

وحول الانتهاكات من قبل جيش الاحتلال الاسرائيلي والحكومة أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية أن الحكومة الإسرائيلية الحالية وإجراءاتها الأحادية تجر المنطقة إلى نتائج كارثية، وعلى ألمانيا وأوروبا من منطلق إيمانهم بالعدل والسلام والقانون الدولي الضغط على إسرائيل لوقف هذه الإجراءات والالتزام بالاتفاقيات الموقعة معها والقانون الدولي

 

وأكدت وكالة الأنباء الفلسطينية أن ذلك جاء خلال لقاء رئيس الوزراء الفلسطيني مع رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني لارس كلينجبيل، في مدينة رام الله الفلسطينية، حيث بحثا سبل الحفاظ على حل الدولتين وامكانية ملء الفراغ السياسي.

 

وشدد على أن الحكومة الإسرائيلية تمارس أبشع أشكال العقوبات الجماعية على أبناء شعبنا، وتسارع من وتيرة التوسع الاستيطاني، وتعمل على إقرار المزيد من القوانين العنصرية والعقابية التي من شأنها تأجيج الصراع.

 

كما أشار رئيس الوزراء الفلسطيني إلى أنه مع الفراغ السياسي الحالي يجب العمل على خلق أفق سياسي يرتكز على الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية"، داعيا ألمانيا بشكل خاص وأوروبا بشكل عام للعب دور فاعل في ذلك.