فلسطين.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تهدم منزلين في الضفة الغربية

متن نيوز

هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، منزلين في مدينة بيت لحم بالضفة الغربية

.

وقال منسق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن برنجية، إن جرافات الاحتلال هدمت منزلين في بيت جالا والولجة بمدينة بيت لحم، وشردت ساكنيه في العراء، في ظل موجة البرد القارس.

 

ولفت الانتباه إلى أن الاحتلال كثف من سياسة هدم منازل الفلسطينيين في بيت لحم، ووضع العشرات من المنازل على قائمة الهدم، بهدف توسيع المستوطنات، وشق طرق استيطانية.

 

وفي سياق متصل، وثق نادي الأسير الفلسطيني، اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي لخمسة فلسطينيين، خلال اقتحامها لعدة بلدات وقرى فلسطينية في الضفة الغربية.

 

وركزت الصحف الفلسطينية الصادرة اليوم على نتائج زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، واجتماعه برئيس دولة فلسطين محمود عباس، الذي طالب الإدارة الأمريكية بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي، لوقف الإجراءات أحادية الجانب بما يشمل الاستيطان، والضم الفعلي للأراضي، وإرهاب المستوطنين، واقتحام المناطق الفلسطينية، وما يرافق ذلك من عمليات التطهير العرقي.

 

وسلطت الضوء على إعلان وزير الخارجية الأمريكي عن تقديم مساعدات إضافية للأونروا بقيمة 50 مليون دولار، ودعوته لوقف التصعيد.

 

وتطرقت الصحف إلى استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي في عمليات استهداف المنازل والمنشآت الفلسطينية وحملة الاعتقالات التي طالت عددًا من الفلسطينيين في الضفة الغربية، والفعاليات الشعبية المتواصلة في القدس رفضًا لمخططات الاحتلال الإسرائيلي هدم منازل في قرية جبل المكبر جنوب القدس، وتهجير أهالي قرية الخان الأحمر.

 

واهتمت الصحف الفلسطينية بالانتعاش الحاصل في الاقتصاد الصيني، مع تأكيد الخبراء أن الاقتصاد الصيني سيتوسع بنحو 6 في المائة هذا العام، وأن النمو سيصبح أكثر ثباتًا في عام 2024 مع خروج الصين من آثار وباء كورونا، الذي استمر لثلاث سنوات.

 

وعقد رئيس دولة فلسطين محمود عباس اجتماعًا بمدينة رام الله، مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن؛ لبحث عدوان الاحتلال الغاشم الذي يقوِّض حل الدولتين، ويخالف الاتفاقيات الموقَّعة.

 

وقال عباس خلال لقائه وزير الخارجية الأمريكي إن: الاحتلال يتحمل كامل المسؤولية بسب ممارساته التي تقوِّض حل الدولتين، وتعدُّ انتهاكًا للاتفاقيات الموقَّعة، وذلك بسب عدم بذل الجهود الدولية لإنهاء الاحتلال، ومنظومة الاستيطان، وعدم الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وحصولها على عضوية كاملة في الأمم المتحدة. مؤكدًا أن استمرار معارضة جهود الشعب الفلسطيني للدفاع عن وجوده، وحقوقه المشروعة في المحافل والمحاكم الدولية، وتوفير الحماية الدولية، هي سياسة تشجع المحتل على المزيد من ارتكاب الجرائم، وانتهاك القانون الدولي.

 

وطالب بعدم التغاضي عن محاسبة الاحتلال، الذي يواصل عملياته أحادية الجانب، بما يشمل الاستيطان، والضم الفعلي للأراضي، وإرهاب المستوطنين، واقتحام المناطق الفلسطينية، وجرائم القتل، وهدم المنازل، وتهجير الفلسطينيين، وتغيير هوية القدس، وانتهاك الوضع التاريخي واستباحة المسجد الأقصى، وحجز الأموال، وما يرافق ذلك من عمليات التطهير العرقي و"الأبارتهايد".

 

وشدَّد الرئيس الفلسطيني على أن الوقف الكامل للأعمال الإسرائيلية أحادية الجانب، التي تنتهك الاتفاقيات الموقَّعة والقانون الدولي، هو المدخل الأساس لعودة الأفق السياسي، وإنهاء الاحتلال وفقًا للمرجعيات الدولية ومبادرة السلام العربية؛ من أجل صنع السلام، والاستقرار والأمن للجميع في منطقتنا والعالم، مبديًا الاستعداد للعمل مع الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي الآن لعودة الحوار السياسي من أجل إنهاء الاحتلال لأرض دولة فلسطين على حدود 1967، بعاصمتها القدس.