أنشيلوتي يتصدر قائمة المرشحين لقيادة منتخب البرازيل

متن نيوز

كشفت شبكة UOL Esporte البرازيلية، أن الإيطالي المخضرم كارلو أنشيلوتي، أكثر اسم يتردد لتدريب منتخب البرازيل عقب الخروج المبكر من كأس العالم 2022 بالخسارة بركلات الترجيح أمام كرواتيا في الدور ربع النهائي.

وبحسب الشبكة البرازيلية، بدأ اسم واحد يكتسب قوة، إنه مدرب ريال مدريد الذي سيكون منفتحًا على أن يصبح مدربًا جديدًا للبرازيل في عام 2023 ويحتل المكان الذي تركه تيتي، الذي كان قد أعلن بالفعل أنه سيترك المنصب بعد كأس العالم المقامة في قطر.

ووفقًا للشبكة ذاتها اختارت البرازيل المدير الفني الإيطالي ليكون المرشح الأبرز لهذا المنصب، وعلى الرغم من عقده الحالي مع النادي الملكي، لكنه سيقبل التفاوض والعرض في نهاية الموسم الحالي.

ويعتبرونه في ريال مدريد بطلًا مهمًا لا يمكن الاستغناء عنه، ويرجع ذلك إلى حد كبير للنجاح الهائل في سانتياجو برنابيو، في فترتين كمدرب لعملاق الدوري الإسباني.

وعاد أنشيلوتي من إيفرتون إلى ريال مدريد، في يوليو 2021، وقاد أحد أنجح الفرق في تاريخ الكرة الأوروبية إلى ثنائية الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا الموسم الماضي.

وحقق المدرب السابق لأندية تشيلسي وميلان رقمًا قياسيًا بلغ 55 فوزًا و11 تعادلًا ونفس عدد الهزائم في 77 مباراة مع ريال مدريد.

ولم يسبق لأنشيلوتي تدريب أي منتخب وطني؛ الأمر الذي سيكون تحديًا كبيرًا في مسيرته الناجحة في حال تولى تدريب البرازيل بالفعل.

وقد توج بلقب دوري أبطال أوروبا مرتين مع ريال مدريد ومرتين مع ميلان وينتهي عقده الحالي مع ريال مدريد في عام 2024، ويمكنه حتى التفاوض على رحيل مبكر، لكن يجب على البرازيل التفكير في مدرب مؤقت حتى يتمكنوا من التفاوض معه.

وقال أنشيلوتي في تعليقه على عدم تدريب أي منتخب وطني حتى الآن: "لقد فكرت في الأمر عدة مرات، أتيحت لي الفرصة في 2018، مع إيطاليا (بعد الفشل في التأهل لكأس العالم). لكن يجب أن أكون صادقًا، فأنا أحب كثيرًا التدريب اليومي. لا أحب المباريات فحسب، بل أحب العمل اليومي. وطالما استمر ذلك، سيكون من الصعب علي تحمل تدريب منتخب وطني ولا أحب أن أعمل ثلاث مباريات ودية في العام ".


مميزات أنشيلوتي

أنشيلوتي مدرب لديه بعض الفضائل المهمة التي يجب أن يمتلكها المدرب القادم للمنتخب البرازيلي، خاصة إذا كان أجنبيًا، إنه هادئ للغاية ويتمكن من إقامة علاقة صحية مع الصحافة ويخلق بيئات هادئة حوله، ويتكيف كثيرًا مع البلدان المختلفة، ويتحدث عدة لغات، ويعرف النجوم ويعرف كيفية التعامل مع غرور بعضهم.

ويملك أنشيلوتي علاقة رائعة مع لاعبين كبار في المنتخب الوطني (كافو وكاكا وديدا وغيرهم)، الذين يمكنهم مساعدته بعدة طرق، ويلعب معه في ريال مدريد فينيسيوس جونيور ورودريجو وميليتاو.

وفي عام 1994 عمل أنشيلوتي مساعدًا لأريجو ساكي في ميلان، وفي العام التالي بدأ رحلته بمفرده وقاد أندية ريجينا وبارما ويوفنتوس وميلان وتشيلسي وباريس سان جيرمان وريال مدريد وبايرن ميونخ ونابولي وإيفرتون، وعندما بدأت مسيرته تتجه نحو الأسفل عاد إلى ريال مدريد وأصبح بطلًا.