بالتزامن مع أحداث وادي حضرموت.. كيف كشف العصيان المدني السلمي من يقف وراء الإرهاب بجنوب اليمن؟

متن نيوز

أعلن شباب الغضب بوادي حضرموت بجنوب اليمن، عصيان مدني سلمي شامل  اليوم الخميس في أنحاء مديرية تريم.


وكشف بيان لشباب الغضب امتداد العصيان على مستوى مديرية تريم بجميع مؤسسات الدولة والقطاع الخاص والعام باستثناء القطاع الصحي وطوارئ الكهرباء والمياه.

وتصاعد الغضب الشعبي جراء استفزازات أفراد المنطقة العسكرية الأولى وعدم تنفيذها الشق العسكري من اتفاق الرياض وتهرب الحكومة من التزاماتها بمكافحة الفساد.

وحول هذا الأمر كشف مراقبون لـ" متن نيوز" على موقف أبناء حضرموت الثابت والداعي لإخراج كافة القوات الشمالية من صحراء ووادي حضرموت.

 

وأكد المراقبون بان جنوب اليمن يشهد مرحلة من التصعيد السلمي ردا على مصادرة مليشيا الإخوان الإرهابية حقوق المواطنين
 

وكانت "متن نيوز" حصلت على صور تؤكد  بأن  قوات المنطقة العسكرية الأولى تستخدم سلاح الدوشكا وتطلق الرصاص الحي مباشره وتقوم بمطاردة المحتجين الغاضببن بشوارع مدينة سيئون.

 

وكشف أحد النشطاء بجنوب اليمن الاعتداءات من قبل قوات المنطقة العسكرية الأولي على المتظاهرين السلمييين.


وحول هذه الاحداث أكد علي عبدالله الكثيري عضو هيئة الرئاسة  والمتحدث الرسمي للمجلس الإنتقالي الجنوبي في اليمن،  بأن قوات المنطقة العسكرية الأولى اليوم عن طبيعتها الإرهابية، عندما واجهت شباب مدينة سيئون وعصيانهم المدني برصاص أسلحتها وبحملة الاعتقالات والمطاردات.


وأكد الكثيري في بيانه الوقوف الكامل مع أبناء مديريات وادي وصحراء حضرموت ومطالباتهم بنقل قوات المنطقة العسكرية اليمنية الأولى إلى جبهات المواجهة مع المليشيات الحوثية تنفيذًا لمخرجات اتفاق ومشاورات الرياض.

 

وأضاف الكثيري قائلًا: إننا لن نكون إلا إلى جانب أهلنا بوادي وصحراء حضرموت في مواجهة مايتعرضون له من قمع وحملات اعتقالات ومطاردات.

واختتم البيان: إننا في المجلس الانتقالي الجنوبي لن نسمح بتكريس الواقع الذي تمثله المنطقة العسكرية الأولى وتعزيزها للإرهاب منذ اجتياحها لحضرموت عام 1994م، أو بأية قوى وتنظيمات إرهابية في صحراء ووادي حضرموت وكافة أراضي الجنوب الحبيب.