فلسطين.. مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى مجددًا

متن نيوز

اقتحم مستوطنون اليوم، باحات المسجد الأقصى في القدس المحتلة، بحماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، والتي تواصل الانتشار المكثف في شوارع البلدة القديمة في القدس.

وفي السياق ذاته، شرع الاحتلال الإسرائيلي بإزالة معبر كارني التجاري شرق مدينة غزة، واستبداله بجدار أسمنتي بعمق وطول عدة أمتار، وربطه بالجدار العازل الذي انتهى الاحتلال من إقامته بطول 40 كم، ويمتد من بيت حانون شمالًا حتى مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وذلك في إطار تشديد الحصار على قطاع غزة.

وأكّدت الخارجية الفلسطينية، أن الاحتلال الإسرائيلي مستمر في تكريس سياسية الضم الاستعمارية لجميع مناطق الضفة الغربية، وتعميق نظام الفصل العنصري.

وأوضحت الخارجية الفلسطينية في بيان، أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل تكريس الإجراءات الاستعمارية التوسعية، وتترجم ذلك عبر التصريحات وتكثيف الاستيطان، وتجريد الفلسطينيين من أرضهم، وتطبيق عملية الضم الاستعمارية بشكل تدريجي للمستوطنات في الضفة الغربية وفي مقدمتها القدس.

وأشارت لاستمرار الاحتلال الإسرائيلي في وأد العملية السياسية، والبعد السياسي للصراع واستبداله بحلول عسكرية من شأنها شرعنة الاحتلال، وضرب مشروع الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس، لافتةً النظر إلى أن تلك الإجراءات تتطلب من المجتمع الدولي التعامل مع منظومة الاستعمار الإسرائيلي.

في السياق ذاته، اعتقلت قوات الاحتلال شابًا فلسطينيًا شرق قطاع غزة، بزعم اقترابه من السياج الفاصل شرق القطاع، الذي يشهد عمليات توغل من قبل الاحتلال بين الحين والآخر.

واستهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي المزارعين شمال بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، في إطار الاعتداءات المستمرة من الاحتلال على سكان القطاع، فيما أظهرت إحصائيات لهيئة شؤون الأسرى اعتقال الاحتلال 14 فلسطينيًا من قطاع غزة الشهر الماضي

فيما واصل جيش الاحتلال الغاشم تنفيذ مشاريع استيطانية خطيرة في القدس المحتلة، وذلك ضمن مساعي الاحتلال الصهيوني لفرض واقع جديد على المدينة

وأكدت محافظة القدس في تقرير لها أن بلدية الاحتلال تعتزم افتتاح القسم الشمالي من مشروع توسعة طريق الأنفاق 60 بطول حوالي 105 كيلومترات، لربط مدينة القدس المحتلة بمستوطنات جنوب الضفة؛ وذلك لتسهيل حركة ووصول المستوطنين اليهود للمدينة.

وصادر جيش الاحتلال الشهر الماضي مئات الدونمات من أراضي القدس، لإقامة سبعة حدائق، من بلدتي سلوان وجبل المكبر جنوبًا إلى العيساوية وجبل المشارف شمالًا، ورأس العامود وبلدة الطور شرقًا وصولًا لبرك سليمان غربًا، إضافة إلى استمرار أعمال التوسعة والتدعيم لجسر باب المغاربة، الذي يقتحم المستوطنون المسجد الأقصى عبره في مخطط لزيادة أعداد المقتحمين للأقصى.

ودمّر مستوطنون جدران أثرية في منطقة باب الخليل في القدس المحتلة، تحت حراسة أمنية من قوات الاحتلال الإسرائيلي

وفي السياق ذاته فرضت قوات الاحتلال قيودًا مشددة على وصول المصلين للمسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة، ونشرت المئات من عناصرها على بوابات الأقصى والطرق المؤدية إلى مدينة القدس

وفي قطاع غزة، أفاد نقيب الصيادين الفلسطينيين باستهداف بحرية الاحتلال لمراكب الصيادين قبالة شواطئ مدينة رفح، وإجبارهم على التوقف عن الصيد، بعد إطلاق القنابل الغازية المسيلة للدموع تجاههم.

وأصيب شاب فلسطيني اليوم، بجروح خطيرة خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للبلدة القديمة في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، معززة بعدد من الآليات العسكرية، وسط إطلاق نار كثيف تجاه الفلسطينيين، ومحاصرة عدد من المنازل.

وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني أن شابًا أصيب بجروح خطيرة برصاص الاحتلال، التي استهدفت الفلسطينيين أثناء اقتحام البلدة القديمة، كما اعتقلت تلك القوات أحد الشبان الفلسطينيين.

وفي قطاع غزة جددت قوات الاحتلال عمليات الاستهداف للمزارعين شرق مدينة خان يونس، وذلك في إطار الاعتداءات المستمرة على الفلسطينيين.

وهدمت جرافات الاحتلال الصهيوني الغاشم اليوم منزلين في يطا بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.

وأفاد منسق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان راتب الجبور، أن جيش الاحتلال اقتحم بلدة يطا بالخليل، وهدم بجرافاته منزلين بعد أن نفذت اعتداءً عنيفًا على الفلسطينيين.

وفي ذات السياق، أصيب فتى فلسطيني بجروح بعد اعتداء المستوطنين عليه وسط مدينة الخليل، كما اعتقل جيش الاحتلال شابًا فلسطينيًا شرق جباليا شمال قطاع غزة، بعد أن توغل في المنطقة التي تشهد اعتداءات المحتل المستمرة على الفلسطينيين وممتلكاتهم.

واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، مناطق متفرقة في القدس المحتلة، ورام الله، والخليل، ونابلس، واعتقلت عددًا من الفلسطينيين.

وأوضح نادي الأسير الفلسطيني أن قوات الاحتلال شنت خلال اقتحامها عمليات مداهمة وتفتيش واسعة للمنازل الفلسطينية، وتخريب محتوياتها، واعتقلت عددًا من الفلسطينيين بعد الاعتداء عليهم، وإغلاق العديد من الطرق الواصلة بين قرى جنين ورام الله.

وأصيب فلسطينيان بجروح إثر اعتداءات المستوطنين على المركبات والمنازل الفلسطينية في الخليل ورام الله، وذلك بحماية من قوات الاحتلال.