لاعبي دوري أدنوك للمحترفين لكرة القدم يكشفون من سيفوز بكأس العالم 2022 (استطلاع)

متن نيوز

انصبت ترشيحات عدد من لاعبي دوري أدنوك للمحترفين لكرة القدم لمصلحة منتخبات قارة أميركا اللاتينية للفوز بكأس العالم المقامة حاليًا في قطر.

 

 فيما رشح لاعبان فقط المنتخبات الأوروبية للحصول على اللقب، بينما أبدى عدد منهم أمله في أن يصل أحد المنتخبات العربية المشاركة للمباراة النهائية، وتمنى آخرون أن يتوج أحدها باللقب للمرة الأولى منذ انطلاق المونديال.

 

حيث أجمع اللاعبون الـ10 الذين استطلعت  وفقا الإمارات اليوم ترشيحاتهم في أن قطبي الكرة في أميركا اللاتينية، البرازيل والأرجنتين، هما المرشحان فوق العادة لخطف اللقب الغالي، بعد أن ظل في آخر أربع نسخ مستقرًا في القارة العجوز بفوز كل من إيطاليا 2006، إسبانيا 2010، ألمانيا 2014، وفرنسا في 2018، فيما كان آخر لقب لأميركا اللاتينية في عام 2002، وتحقق بواسطة المنتخب البرازيلي.

 

وتتوزع المنتخبات العربية الأربعة المشاركة في مجموعات مختلفة، وتلعب قطر في المجموعة الأولى، بجانب الإكوادور والسنغال وهولندا في مدينة الخور، وتلعب السعودية في المجموعة الثالثة إلى جوار الأرجنتين والمكسيك وبولندا، وتشارك تونس في المجموعة الرابعة مع فرنسا وأستراليا والدنمارك، بينما يوجد المنتخب المغربي في المجموعة السادسة مع بلجيكا وكندا وكرواتيا.

 

وأعرب لاعب فريق النصر، محمد فوزي، عن أمله في أن يتمكن أحد المنتخبات الأربعة المشاركة (السعودية - قطر - المغرب - تونس) من الوصول للمباراة النهائية. وقال: «أتمنى لهم التوفيق في هذه النسخة، وآمل أن نشاهد منتخبًا عربيًا في المباراة النهائية». وأضاف: «أمنياتي أن يحقق اللقب المنتخب الأرجنتيني بقيادة نجمها ليونيل ميسي، أو البرتغالي بقيادة كريستيانو رونالدو، لأن كليهما يستحق أن ينهي مشواره الرياضي برفع كأس العالم».

 

كما أبدى لاعب فريق العين، الدولي سعيد جمعة، هو الآخر أمنياته أن تضع المنتخبات العربية بصمتها في البطولة. وقال: «أتمنى لهم التوفيق، وأن ينجح أحدهم في الفوز بها، ولكن إذا لم يحدث ذلك، فبالتأكيد أتمنى أن يذهب اللقب للمنتخب الفرنسي للحفاظ على لقبه الذي حققه في النسخة الماضية في روسيا.

 

في المقابل، تمنى لاعب فريق الظفرة، خالد الدرمكي، أن تتكل مساعي المنتخب الأرجنتيني بالفوز باللقب. وقال: "بكل صراحة أتمناها للمنتخب الأرجنتيني، وأن تكون خير ختام للاعب ليونيل ميسي.