اللواء الزُبيدي.. حامي الجنوب واليمن معًا (تقرير صوتي)

الزبيدي
الزبيدي

لا يزال اللواء عيدروس الزُبيدي "كلمة السر" خلال السنوات القليلة الماضية في الأزمة اليمنية جراء نجاحه الكبير في إيصال القضية الجنوبية بالتزامن مع دوره الكبير الذي لعبه في فضح مُخططات إخوان اليمن وداعميهم وطرق خدمتهم للحوثي

وأحدث الزُبيدي نقلة نوعية في المشهد السياسي اليمني بعدما وصل إلى سدة الحكم باليمن باعتبار أنه أصبح نائبًا لرئيس المجلس الرئاسي داخل البلاد وذلك بعد نجاحه في إعادة القضية الجنوبية لوضعها الطبيعي وإقناع المجتمع الدولي بحق الشعب الجنوبي في تحديد مصيره

ونجح اللواء الزُبيدي في خلط الأوراق على الحوثي عبر التسبب بشكل كبير في إبعاد القيادات الإخوانية التي تسببت في تعطيل تحرير اليمن من الحوثيين خلال السنوات الماضية سواء عبر الخيانات وتسليم الجبهات أو دعم التنظيمات المتطرفة

ولعل حديث الزُبيدي عن الجنرال الإخواني العجوز علي محسن الأحمر ودوره في إعادة التنظيمات المتشددة للواجهة مرة أخرى وعلاقته بالتنظيم الدولي للإخوان رغم أنه كان يتولى منصبًا حساسًا باعتباره نائب الرئيس اليمني لسنوات عديدة وخلال عهده ركزت الجماعة الإخوانية على تمكين الحوثي من عدة جبهات داخل اليمن

كما عمل الإخوان بتوجيهات الجنرال الأحمر على تحريك أذرعهم وفصائلهم لفرض أمر واقع جديد في جنوب اليمن بهدف تحقيق مساعيهم المشبوهة لإفشال اتفاق الرياض

ويومًا بعد يوم يُطالب المجلس الانتقالي الجنوبي بضرورة تنفيذ اتفاق الرياض مع إجراء إصلاح حكومي وتعيين رئيس حكومة جنوبي لقلب الطاولة رأسًا على عقب على الحوثي والإخوان

وينتظر اليمن والجنوب معًا إجراءات تاريخية أكثر سيشرف عليها اللواء الزُبيدي بنفسه لدحر الحوثي والإخوان ليصبح حامي حمى الجنوب واليمن معًا وفي آن واحد