مهرجان أيام فلسطين السينمائية يستعرض قصة فيلم "فرحة"

متن نيوز

كشفت تقارير بأن مصير فتاة فلسطينية أجبرتها حرب 1948 على الفرار إلى المنفى لا يزال مجهولا لكن مهرجان أيام فلسطين السينمائية أعطى قصتها حياة جديدة.

 

كما أن فيلم "فرحة" الذي عرض في حفل ختام المهرجان، الإثنين الماضي، نقل قصة الفتاة الفلسطينية المستوحاة من أحداث حقيقية قبل 70 عاما، إلى الشاشة الكبيرة هذا العام.

 

وفي أثناء النكبة، فر مئات الآلاف من الفلسطينيين أو أجبروا على النزوح من منازلهم بسبب الحرب مما ترك جروحا وندوبا ما زالت حية على مدى أجيال.

 

وقالت ديمة عازر وهي واحدة من منتجي الفيلم لوكالة رويترز "هذه لحظة انتظرها فريق العمل من أول انطلاق الفيلم، أن يعرض أخيرا في فلسطين ولجمهور فلسطيني".

 

وأضافت ديمة أن المخرجة وكاتبة السيناريو الأردنية دارين سلام استندت في حبكة الفيلم إلى قصة امرأة قابلتها والدتها قبل عقود في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في سوريا. وفقدت والدتها بعد ذلك الاتصال بالمرأة ولا تعرف مكانها الآن ولا إن كانت لا تزال على قيد الحياة.

 

وأوضحت ديمة أن فريق عمل الفيلم شعر بأن بناء القصة على النكبة سيشكل تحديا لكنهم مضوا قدما فيه "لأننا علمنا أنها قصة مهمة ينبغي أن نحكيها".

 

وفاز الفيلم الروائي الطويل (فرحة) بتمثيل الأردن للمنافسة على جائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي في الدورة 95. وكان الفيلم قد عُرض لأول مرة عالميا في مهرجان تورونتو قبل أن يجوب مهرجانات سينمائية في السويد وإيطاليا والولايات المتحدة والسعودية ومصر.

ومهرجان أيام فلسطين السينمائية، وهذه دورته التاسعة، تنظمه مؤسسة (فيلم لاب فلسطين)، التي تُعنى بغرس الثقافة السينمائية ودعم صناع الأفلام الفلسطينيين.

 

وانطلق المهرجان في الأول من نوفمر بفيلم “حمى البحر المتوسط” المرشح للأوسكار في العام المقبل لمخرجته مها الحاج من الناصرة والذي يستكشف جوانب من قضايا الصحة النفسية والرجولة.