بعد تحذيرها لروسيا.. دول أوروبا تفتح الباب أمام كييف لاستلام معدات إستراتيجية

مساعدات عسكرية
مساعدات عسكرية

في ظل استمرار الحرب بين روسيا وأوكرانيا، والمطالب الدولية لوقف روسيا حربها على أوكرانيا، بالإضافة إلى مخاوف من اندلاع الحرب النووية أو الحرب العالمية الثالثة، لا تزال المساعدات العسكرية الأوروبية مستمرة للجانب الأوكراني بشكل كبير.

من جانبه أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن بلاده ستواصل مساعدة أوكرانيا على المقاومة وإرساء السلام ومنع الصراع من الانتشار "أى باستخدام اسلحة كيميائية أو نووية" لتجنب أى تصعيد للنزاع.

وقال الرئيس الفرنسي إن العقيدة النووية الفرنسية تستند إلى المصالح الأساسية للأمة وهي محددة بوضوح شديد.

وفيما يتعلق بالمساعدة العسكرية الفرنسية إلى كييف، أكد ماكرون أن فرنسا سلمت بالفعل 18 مدفعا من طراز "قيصر" إلى أوكرانيا وهذا يمثل أكثر من ربع مدافع الهاوتزر الـ76 التي يستخدمها الجيش الفرنسي، وجدد عزمه على تقديم المزيد للسلطات الأوكرانية.

وفي سياق متصل أعلنت بريطانيا تقديم مساعدات عسكرية أيضًا للجانب الأوكراني، لمساعدتها في مواجهة التمدد العسكري الروسي على أوكرانيا منذ الحرب الروسية التي بدأت في الرابع والعشرين من شهر فبراير الماضي.

من جبانبه أعلن وزير الدفاع البريطانى بن والاس،أن المملكة المتحدة ستتبرع بصواريخ دفاع جوى متطورة لأوكرانيا.

وقال والاس حسب الموقع الرسمى للحكومة البريطانية، "إن الهجمات الروسية الأخيرة تستدعي مزيدا من الدعم لأولئك الذين يسعون للدفاع عن أمتهم، لذا فقد سمحت اليوم بتزويد أوكرانيا بصواريخ أمرام المضادة للطائرات".

وبحسب الموقع الرسمى للحكومة البريطانية، فإن المملكة المتحدة ستقدم أيضا 10 ملايين جنيه إسترليني لحزمة المساعدة الشاملة لحلف شمال الأطلسي "ناتو" لأوكرانيا على أن تشمل مساعدات عاجلة مثل الملابس الشتوية والملاجئ والمولدات وشاحنات الوقود وسيارات الإسعاف للجيش الأوكراني قبل الشتاء.

وأضاف أنه من المقرر أن يتم مراجعة تنفيذ القرارات التي تم اتخاذها في قمة مدريد والتي تهدف إلى تعزيز الردع والدفاع الجماعي لحلف شمال الأطلنطي على أن تكون هذه هي المرة الأولى التي تحضر فيها فنلندا والسويد كمدعوين رسميين.

وأشار إلي أن وزراء دفاع حلف ناتو سيناقشون أيضا القدرة الصناعية الدفاعية لضمان قدرة الحلفاء على زيادة مخزونات الذخيرة لاستمرار دعم أوكرانيا، بالإضافة إلى مناقشة تخريب خطوط أنابيب نورد ستريم وكذلك الكيفية التي يمكن بها للحلف حماية البنية التحتية الحيوية من الهجمات المستقبلية.