مفاجآت صادمة بشأن قضية الصيدلي المصري "ولاء زايد"

متن نيوز

أظهرت التحقيقات في واقعة سقوط صيدلي مصري يدعى ولاء زايد من شرفة شقته بالدور الخامس قبل أيام، المزيد من الأسرار والمفاجآت الصادمة.

 

وكشفت  التحقيقات، التي تباشرها نيابة حلون بجنوب العاصمة القاهرة، أن المجني عليه أجبر على تطليق زوجته الثانية عبر التليفون بعدما حضرت زوجته الأولى بصحبة أفراد من عائلتها وأصدقائها إلى منزله وتعدوا عليه.


وبحسب النيابة المصرية، فإنه في يوم الواقعة نشبت مشادة بين الصيدلي وأشخاص من طرف زوجته الأولى، تطورت إلى تشابك بالأيدي وإحكام السيطرة على المتوفى وإجباره على تطليق زوجته الثانية هاتفيًّا.

 

وكشفت التحقيقات أن المتهمين لم يدفعوا المجني عليه من شرفة منزله في الطابق الخامس، وأنه من ألقى بنفسه بعد إكراهه على تطليق زوجته والتعدي عليه.

 

يذكر انغ وولاء زايد، ابن محافظة المنوفية، دكتور صيدلي مصري يعمل في السعودية، وهو متزوج من زوجتين، ولديه طفل وحيد يدعى يونس، سقط من شرفة مسكنه الاثنين الماضي ونقل إلى المستشفى في حينه إلا أنه فارق الحياة.

 

وأمر النائب العام المصري بحبس 7 متهمين في قضية صيدلي حلوان، وهم: زوجته ووالدها وشقيقاها وثلاثة من أصدقائهما؛ بتهمة استعراض القوة والتلويح بالعنف والتهديد بهما.

 

كما وجهت النيابة المصرية للمتهمين تهم استخدام القوة والعنف ضد الصيدلي المجني عليه بقصد ترويعه وتخويفه بإلحاق الأذى به والتأثير في إرادته؛ بغرض فرض السطوة عليه وإرغامه على القيام بعمل.

 

وتابعت النيابة، في بيان حبس المتهمين: "وكان من شأن ذلك إلقاء الرعب في نفس المجني عليه وتكدير سكينته وطمأنينته وتعريض حياته وسلامته للخطر".

 

ومن ضمن التهم التي يواجههوا المتهمين حجزهم المجني عليه دون وجه حق وتعذيبه بدنيا؛ على إثر خلافات بينهم وبين المجني عليه تطورت إلى ارتكابهم تلك الجرائم في حقه، وانتهت بسقوطه من شرفة مسكنه ووفاته.