التوقيع على مذكرة تفاهم بين وزارة الخارجية وشركة مايكروسوفت لتصبح شريكًا تكنولوجيًا لمؤتمر COP27

جانب من التوقيع
جانب من التوقيع

وقع السفير أشرف إبراهيم، مساعد وزير الخارجية والمنسق العام للشقين التنظيمي والمالي للدورة 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الاطارية لتغير المناخ COP27، والسيدة ميرنا عارف، المدير العام لشركة مايكروسوفت مصر، مذكرة تفاهم تكون بمقتضاها شركة مايكروسوفت الشريك التكنولوجي الاستراتيجي لمؤتمر COP27 الذي ستستضيفه مصر بشرم الشيخ في نوفمبر 2022. 

وقد رحب السفير أشرف إبراهيم، المنسق العام للشقين التنظيمي والمالي للمؤتمر، بمايكروسوفت شريكًا رئيسيًا لمؤتمر COP27، مشددًا على الدور المحوري الذي يؤديه القطاع الخاص الدولي في تعزيز نماذج الأعمال المستدامة ودعم الأهداف المناخية المتفق عليها.كما سلط الضوء على الإسهامات التي ستقدمها شركة مايكروسوفت على هامش المؤتمر المقرر انعقاده في شرم الشيخ، معربًا عن تطلعه إلى مواصلة هذا الدعم من أجل إنجاح دورة هذا المؤتمر وتعزيز تأثيره. 

وقد أكد السفير أشرف إبراهيم على أهمية حشد جهود التمويل الانمائي الميسر المرتبطة بالمناخ والمحفزة للقطاع الخاص، مؤكدًا على حرص الحكومة المصرية على المشاركة الفاعلة من جانب شركاء التنمية ومؤسسات التمويل الدولية وبنوك التنمية متعددة الأطراف، فضلًا عن القطاع الخاص.

من جانبها، أعربت ميرنا عارف، المدير العام لشركة مايكروسوفت مصر، عن الفخر بإقامة مؤتمر COP27 في مصر، والذي يعد أحد أهم الأحداث العالمية لهذا العام، ولكون مايكروسوفت راعي التكنولوجيا الرسمي لهذا المؤتمر، معربةً عن إيمان الشركة الراسخ بقدرة المؤتمر على إحداث تحولات جوهرية، وتشرفها بالمساهمة بدور محوري في المؤتمر، مشيدةً بالجهود التي تبذلها الحكومة المصرية لوضع مسألة تغير المناخ في صدارة أولوياتها في إطار رؤية مصر 2030. وأضافت بأن التكنولوجيا تقدم حلولًا للعديد من التحديات المناخية في العصر الراهن، حيث يأتي مؤتمر COP27 ليقدم فرصة هامة للقطاعين العام والخاص لتنسيق التعاون والجهود بينهما لإيجاد حلول مناخية لتسريع وتيرة التقدم في مصر والمنطقة ككل. 

في ذات الإطار، أوضح شريف توفيق مدير حلول الاستدامة بشركة مايكروسوفت للشرق الأوسط وإفريقيا، أن خبراء العالم سوف يجتمعون في مؤتمر COP27 للتباحث والتحاور حول قضايا وتحديات التغير المناخي واتخاذ الإجراءات والتدابير بشأنها، مؤكدًا التزام الشركة بالاضطلاع بدورها في هذا الصدد، وتطلعها إلى تعزيز سبل التعاون مع مصر في المؤتمر للإسهام في تسريع تحوّل العالم نحو مستقبل أكثر استدامة اقتصاديًا وبيئيًا.

هذا، وتجدر الإشارة إلى عمل شركة مايكروسوفت على مدار أكثر من ١٠ سنوات لكي تصبح أكثر استدامة، ففي عام 2020، أعلنت الشركة عن التزامها الطموح وخطتها المفصلة حول التوقف تمامًا عن استخدام الكربون بحلول عام 2030، فضلًا عن تنقية البيئة من كل الكربون المنبعث منها منذ تأسيسها بحلول عام 2050. كما أضافت الشركة إلى هذا التعهد مجموعة من الالتزامات، منها أن تتبع منهجًا إيجابيًا في استخدام المياه بحلول عام 2030، وأن تكون عديمة النفايات بحلول عام 2030، وأن تحافظ على النظم البيئية من خلال تطوير حاسوب كوكبي.