كل ما تريد معرفته حول السنغالي "عبد الله باثيلي" مبعوث الأمم المتحدة في لبيبا

متن نيوز

أعلنت الأمم المتحدة تعيين السنغالي عبد الله باتيلي مبعوثا لها في ليبيا.

 

حيث كان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قد سلم الدول الخمس الكبرى الدائمة العضوية في مجلس الأمن، رسالة الثلاثاء الماضي.

 

جاء ذلك بقراره تعيين الدبلوماسي السنغالي عبدالله باتيلي ممثلا خاصا له، ورئيسا للبعثة الأممية في ليبيا.

 


ويشار إلى أن باتيلي هو دبلوماسي سنغالي وُلد عام 1947، وانضم إلى المنظمة الأممية، في العام 2014، حيث تم تكليفه بمنصب المبعوث الأممي وسط إفريقيا.

 

وجاء إعلان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، تعيين الدبلوماسي السنغالي عبدالله باتيلي ممثلا خاصا له في ليبيا لكتابة سطر جديد للتاريخ الأممي في بلاد عمر المختار.

 

وأعلنت الأمم المتحدة تعيين السنغالي عبد الله باتيلي مبعوثا لها في ليبيا ورئيسا للبعثة الأممية في هذا البلد الذي يعاني حالة من عدم الاستقرار السياسي والأمني.

 

ومنذ الأزمة التي أعقبت سقوط الزعيم معمر القذافي عام 2011، تولى منصب المبعوث الأممي في ليبيا، سبعة ممثلين خاصين؛ منهم أربعة أوروبيين، واثنين من الشرق الأوسط.

 

وكان آخر هؤلاء السلوفاكي يان كوبيتش، الذي عُين في يناير 2021، لكنه تخلى عن المنصب بعد 11 شهرًا من توليه المهمة، واستقال في نوفمبر الماضي.

 

ومنذ ذلك الحين عملت الأمريكية ستيفاني ويليامز على التقريب بين وجهات نظر الفرقاء الليبيين، "كمستشارة خاصة" للأمين العام للأمم المتحدة، لكنها لم تفلح في المهمة.

من هو عبد الله باتيلي ؟

باتيلي سياسي ودبلوماسي سنغالي، من مواليد 1947، له توجه يساري، بعد عمله لفترة طويلة أمينا عاما لحزب الرابطة الديمقراطية / الحركة من أجل حزب العمال، وترشحه للرئاسة عام 1993، وحلوله في المركز الرابع، التحق بحكومة بلاده في نفس العام وزيرا للبيئة حتى عام 1998، ثم تولى منصب وزير الطاقة لعام واحد.

 

وبعد التجربة في العمل الحكومي، التحق باتيلي بالأمم المتحدة، حيث عمل دبلوماسيا بالمنظمة الأممية، ومنذ عام 2014، أسندت إليه مهمة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في وسط إفريقيا.

 

أكاديميا يمتلك باتيلي، سجلا دراسيا حافلا، فهو حاصل على درجة الدكتوراه من جامعة برمنغهام بإنجلترا، ودكتوراه دولة من جامعة الشيخ أنتا ديوب، بالعاصمة دكار، وقد كتب ونشر العديد من الكتب حول التاريخ والسياسة.