كيف أثبتت أحداث غزة الأخيرة موقف الإمارات الثابت تجاه فلسطين؟

الإمارات وفلسطين
الإمارات وفلسطين

يومًا بعد يوم تثبت الإمارات مساندتها لحقوق الشعب الفلسطيني وتحقيق مطالبه ضد الاحتلال الإسرائيلي عبر المواقف السياسية والطرق الدبلوماسية الرسمية.

 

وأكد الدكتور أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي للرئيس الإماراتي، أن موقف الإمارات الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني وعلى رأسها قيام دولة مستقلة موقف ثابت ومبدئي بعيدًا عن المزايدات التي يدفع ثمنها الفلسطينيون غاليا، وللوصول إلى ذلك وإنهاء الاحتلال لا بديل عن الحل السياسي، قناعتنا راسخة تنطلق من ثوابتنا الأخلاقية وموقفنا التاريخي والواقع السياسي.

 

وفي السياق ذاته أعرب السفير محمد بوشهاب نائب مندوبة دولة الإمارات لدى الأمم المتحدة قلق دولة الإمارات من تجدد العنف بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مؤكدًا استعداد دولة الإمارات لدعم الجهود الإقليمية والدولية الرامية للدفع قدمًا بعملية السلام في الشرق الأوسط وتحقيق حل الدولتين.

 

وأشاد خلال جلسة بمجلس الأمن بشأن غزة، مساء أمس الإثنين، بدور مصر في التوصل لهدنة، والتي تكللت باستعادة التهدئة والاستقرار، كما أدان اقتحام مجموعات من المتطرفين باحات المسجد الأقصى، مؤكدا أهمية الوضع القانوني والتاريخي القائم في الأماكن المقدسة في القدس.

 

وعقب اشتعال الأزمة مُجددًا بين إسرائيل وفلسطين، طلبت الإمارات برفقة 4 دول عقد اجتماع مغلق لمجلس الأمن الدولي حول المواجهات الدائرة بين إسرائيل وحركة الجهاد الاسلامي في غزة لليوم الثالث مع سقوط عشرات القتلى، حيث قالت بعثة الإمارات لدى الأمم المتحدة: "نظرا للتطورات الجارية في غزة طلبت الإمارات مع كل من فرنسا وإيرلندا والنرويج والصين عقد اجتماع مغلق لمجلس الأمن الاثنين 8 أغسطس".

 

وحينها قالت عفراء الهاملي مدير إدارة الاتصال الاستراتيجي بوزارة الخارجية إن بلادها "بصفتها عضوا في مجلس الأمن تقدمت بهذا الطلب مع الدول الأربعة، وذلك حسب ما نشرته وكالة الأنباء الإماراتية، حيث يدعو الطلب إلى عقد اجتماع مغلق للمجلس يوم الاثنين لمناقشة التطورات الجارية وبحث سبل دفع الجهود الدولية لتحقيق السلام الشامل والعادل.

 

وأوضحت الهاملي في بيانها أن الإمارات أكدت ضرورة عودة الهدوء إلى غزة وخفض التصعيد والحفاظ على أرواح المدنيين، كما دعت إسرائيل إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس.