توتر أمريكا والصين بسبب عزم "بيلوسي" لزيارة تايوان

متن نيوز

يبدو أن تحذير الإدارة الأمريكية لها، وتلويح الصين بالجيش، لم يجديا نفعا.

 

حيث تبدأ بيلوسي جولة تشمل أربع دول آسيوية بزيارة سنغافورة اليوم الإثنين وسط تكهنات كبيرة بأنها قد تخاطر بإغضاب بكين من خلال زيارة تايوان المتمتعة بحكم ذاتي.

 

ووصلت بيلوسي إلى سنغافورة، أول محطة ضمن جولتها، حيث دعاها رئيس الوزراء لي هسين لونغ للسعي إلى إقامة علاقات "مستقرة" مع بكين.

 

وأضافت "في سنغافورة وماليزيا وكوريا الجنوبية واليابان سنعقد اجتماعات عالية المستوى لمناقشة الطريقة التي يمكن فيها أن نعزز قيمنا ومصالحنا المشتركة ولا سيما الأمن والسلام والنمو الاقتصادي والتجارة وجائحة كوفيد-19 وأزمة المناخ وفضلا عن حقوق الإنسان والحوكمة الديموقراطية" من دون أن تأتي على ذكر تايوان.

 

منذ أسابيع، ارتفع منسوب التوتر بين الولايات المتحدة والصين إثر معلومات مفادها أن بيلوسي قد تتجه إلى تايوان التي تعتبرها الصين جزءا من أراضيها.

 

وتعتبر بكين أي زيارة ولو قصيرة لرئيسة مجلس النواب الأميركي استفزازًا.

 

والجمعة أعرب وزير الخارجيّة الأمريكي أنتوني بلينكن عن أمله في أن تتمكّن الولايات المتحدة والصين من أن تُديرا "بحكمة" خلافاتهما في شأن تايوان، مضيفًا: "لدينا خلافات عدّة في شأن تايوان، لكن خلال أكثر من أربعين عامًا، تمكّنّا من إدارة هذه الخلافات وفعلنا ذلك بطريقة حافظنا عبرها على السلام والاستقرار وسمحت لشعب تايوان بالازدهار".

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن أوضح الخميس، خلال اتّصال مباشر نادر مع نظيره الصيني شي جينبينغ، أنّ موقف الولايات المتحدة في شأن تايوان "لم يتغيّر" وأنّها "تُعارض بشدّة الجهود الأحاديّة لتغيير الوضع أو تهديد السّلام والاستقرار في مضيق تايوان".