كندا تدرس خطوة مهمة بشأن النفط

متن نيوز

تدرس كندا، رابع أكبر منتج للنفط في العالم، تمديد الجدول الزمني.

 

يأتي ذلك لخفض الغازات الدفيئة التي تنتجها صناعة النفط في البلاد، وفق ما أعلن وزير البيئة الكندي في مقابلة بثتها السبت إذاعة وتلفزيون "سي بي سي" العام.

 

وكشف  ستيفن غيلبو أن حكومة جاستن ترودو تعلم أن "بعض الإجراءات التي ستكون ضرورية لتحقيق تلك التخفيضات العميقة للانبعاثات، قد تحتاج إلى وقت أطول مما لدينا بين الآن والعام 2030".

 

وأضاف "هناك احتمال أنه إذا احتاجت الصناعة إلى مزيد من الوقت، يمكننا توفير بعض المرونة مع ضمان استمرار تحقيق كندا لأهدافها للعام 2030".

 

والعام الماضي، أعلنت حكومة ترودو خطة مُحسّنة للامتثال لاتفاق باريس للمناخ، تهدف إلى خفض انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة تتراوح بين 40 و45 في المئة بحلول العام 2030 مقارنة بمستويات العام 2005.

 

وتعد  صناعة النفط والغاز المسؤولة عن إنتاج أكثر من ربع انبعاثات الكربون في البلاد، أساسية في تحقيق هذا الهدف الذي قدم على أنه مرحلي حتى تحقيق الحياد الكربوني بحلول العام 2050.