من سويسرا.. حلفاء أوكرانيا يسعون لإعادة بناء الدولة بعد الحرب الروسية

متن نيوز

يتبنى حلفاء أوكرانيا في اجتماعهم في سويسرا، الثلاثاء، إعلانًا يوضح مبادئ وأولويات إعادة بناء الدولة التي مزقتها الحرب، والتي تقدر تكلفتها بما لا يقل عن 750 مليار دولار.

 

اجتمع قادة من عشرات الدول والمنظمات الدولية والشركات في مدينة لوغانو بجنوب سويسرا في ظل إجراءات أمنية مشددة منذ يوم الاثنين، لمناقشة أفضل طريق للمضي قدمًا لإعادة الإعمار، حتى مع استمرار الحرب الروسية في أوكرانيا.

 

تحدث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وخط طويل من وزراء الحكومة في اليوم الأول من مؤتمر إنعاش أوكرانيا، ووصفوا الدمار الهائل الناجم عن الغزو الروسي في 24 فبراير.

 

وقال زيلينسكي عبر رسالة بالفيديو "إعادة إعمار أوكرانيا ليست مهمة محلية لأمة واحدة"، مضيفا: "إنها مهمة مشتركة للعالم الديمقراطي بأسره".

 

وبين رئيس الوزراء دنيس شميهال إن التعافي "يقدر بالفعل بنحو 750 مليار دولار"، مضيفا:  "المصدر الرئيسي للتعافي يجب أن يكون الأصول المصادرة لروسيا وأوليغارشي روسيا".

 

وتابع: "لقد شنت السلطات الروسية العنان لهذه الحرب الدموية. لقد تسببوا في هذا الدمار الهائل، ويجب أن يحاسبوا على ذلك".

 

في غصون ذلك، قال رئيس بلدية سلوفينيا، اليوم الثلاثاء، إن القوات الروسية تقصف سلوفينيا بقصف "مكثف"، حيث أصبحت المدينة الواقعة شرقي أوكرانيا الهدف التالي لموسكو في حملتها في منطقة دونباس.

 

وكتب فاديم لياخ في صفحته على فيسبوك "سلوفيانسك! قصف مكثف للمدينة. الوسط والشمال. الجميع احتموا".

 

وزعمت روسيا يوم الثلاثاء أن بعض الأسلحة التي يرسلها الغرب إلى أوكرانيا تنتشر في جميع أنحاء الشرق الأوسط وينتهي بها الأمر في السوق السوداء.

 

وفي تصريحات متلفزة، قال وزير الدفاع سيرجي شويغو إن أوكرانيا تسلمت أكثر من 28 ألف طن من البضائع العسكرية حتى الآن، وبعض الأسلحة الغربية تظهر في الشرق الأوسط. ولم يقدم أي تفاصيل لدعم مطالبته. 

 

وقال شويغو: "على أمل إطالة أمد الصراع في أوكرانيا، يواصل الغرب الجماعي توريد الأسلحة على نطاق واسع لنظام كييف".

 

"وفقًا للمعلومات المتوفرة لدينا، فإن بعض الأسلحة الأجنبية التي قدمها الغرب لأوكرانيا تنتشر في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وينتهي بها الأمر أيضًا في السوق السوداء."