التوتر يخيم على الموقف بعد فشل المفاوضات النووية

إيران
إيران

خيم التوتر بين إيران والكيان الإسرائيلي بعد فشل المفاوضات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني، بعد أن أعلنت واشنطن أنها لن تتنازل عن الإبقاء على الحرس الثوري على قوائم التنظيمات الإرهابية، فيما تطلب إيران مطالب من الصعب على المفاوض الأمريكي والأوروبي أن يتقبلها، وهو ما أذن بالإعلان عن فشل تلك المفاوضات بدليل التوترات التي خيمت على الأجواء بين طهران وتل أبيب.

وفي ظل هجمات سيبرانية وحوادث اغتيالات غامضة لعدد من العلماء المختصين بالملف النووي الإيراني والمتخصصين أيضًا في تطوير المنظومة الصاروخية والباليستية الإيرانية، وكذلك المتخصصين في مجال تطوير المسيرات، لجأت إيران لتهديد المواطنين الإسرائيليين المتواجدين على الأراضي التركية، بأن هددت باستهداف السياح الإسرائيليين في أنقرة، وهو ما تسبب في شكوك حول تعرض هؤلاء الرعايا الإسرائيليين لهجمات إرهابية، استوجبت أن تطالب سلطات الكيان الإسرائيلي رعاياها في تركيا بأخذ الحيطة والحذر والالتزام بالتواجد داخل الفنادق خلال تلك الفترة.

وتكشف من جهتها أجهزة الأمن الإسرائيلي بالتعاون مع الاستخبارات التركية وأجهزة الأمن في أنقرة لمنع وتفادي حدوث أي عمل إرهابي من شأنه أن يلحق الأذى برعايا دولة الاحتلال في تركيا، علاوة على ذلك لجأت إيران قبل كل تلك الأحداث لاستهداف الطريق المؤدي إلى القنصلية الأمريكية في أربيل بإقليم كردستان العراق، وهو ما من شأنه أن يزيل اللثام عن مستقبل المنطقة في ظل توترات خيمت على الأجواء بفعل فشل مفاوضات الاتفاق النووي الإيراني من ناحية، ومن ناحية أخرى تزداد التحركات الخاصة بالوكالة الدولية للطاقة الذرية للتنديد بسلوكيات إيران التي تحاول أن تصل لنسبة تخصيب 90 بالمئة من أجل الوصول لتكنولوجيا تصنيع القنبلة النووية.