لبنان.. من يتولى رئاسة الحكومة بعد نجيب ميقاتي؟

متن نيوز

يبدو أن تحديد موعد الاستشارات النيابية بلبنان  لتسمية المكلف بتشكيل الحكومة الجديدة، يخيم عليها التوتر وسط أجواء باتت تؤشر بوضوح إلى حسم التوجه نحو إعادة تكليف الرئيس نجيب ميقاتي.

 

◄ الأوساط السياسية في لبنان

 

ووسط ترقب من قبل الأوساط السياسية في لبنان قدي يبدو أن ميقاتي يحظى بأكثرية نيابية تتجاوز الـ 65 نائبًا، وقد تصل إلى السبعين من دون التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية والكتائب وقوى التغيير.

 

◄"الديار" الللبنانية

 

وكشفت مصادر مطلعة لصحيفة "الديار" الللبنانية في عددها الصادر اليوم الأحد، إن الرئيس عون يعاونه مسؤولون في الدوائر المختصة في القصر الجمهوري يعكف على التحضير لهذه الاستشارات التي يتوقع أن يدعو إليها ببيان يصدر عن رئاسة الجمهورية ويتضمن برنامج الاستشارات".

 

وأضافت المصادر أن الدعوة ستعلن الاسبوع المقبل، لكن موعد الاستشارات قد يتأخر إلى مطلع الأسبوع الذي يليه، كاشفة عن أن من بين الاسباب لتأخير الموعد، وعدم إنجاز الترتيبات اللازمة لبرنامج الاستشارات، هو عدم حسم نواب قوى التغيير موقفهم في خصوص الانضواء في كتلة واحدة أو اثنتين أو ثلاث أو ربما تفضيل معظمهم أن يدرجوا في الجدول منفردين.

 

وأكدت  المصادر، فان نواب التغيير لم يحسموا امرهم بعد، لكنهم في صدد اتخاذ الموقف النهائي في الساعات أو اليومين المقبلين.

 

يذكر أنها ذكرت بأن ميقاتي هو الأوفر حظًا على صعيد الأسماء المرشحة لرئاسة الحكومة، بل يكاد يكون المرشح الأقوى من دون منافسة مؤثرة، خصوصًا أن الاسماء المتداولة الاخرى غير محسومة حتى الآن، وأن كان هناك سعي من قبل كتل نيابية لتسمية مرشح موحد لها.