صحيفة تكشف أسباب تسجيل أفضل تدفقات وافدة للسوق السعودية

متن نيوز

سجلت صناديق المؤشرات العالمية أفضل تدفقات وافدة للسوق السعودية.

 

وكشفت صحيفة "الاقتصادية" أن صناديق المؤشرات العالمية، سجلت أفضل تدفقات وافدة للسوق السعودية منذ 21 شهرا.

 

وفي تقرير لها، أشارت صحيفة "الاقتصادية" بأنه جاء ذلك بفضل تغير خريطة الاستثمارات الجغرافية، جراء الأزمة الأوكرانية، وتزايد رهانات كبرى شركات إدارة الأصول بشأن الانعكاسات الإيجابية لارتفاع أسعار النفط على مكونات الاقتصاد المحلي والشركات المدرجة".

 

وأشار تقرير "الاقتصادية" إلى أن "إفصاحات الربع الأول للصناديق المعروفة بـETF أظهرت أن قيمة أصول "صناديق المؤشرات الأجنبية" المستثمرة في السوق السعودية ارتفعت بأعلى وتيرة منذ يونيو 2020، حيث قفزت القيمة الإجمالية للسيولة المتدفقة 25.3% بنهاية الربع الأول مقارنة بما كانت عليه بنهاية 2021، حسب البيانات المدققة من منصة "مورنينج ستار دايركت" و"الاقتصادية".

 

ووفق ما نقلت "الاقتصادية"، فإن بيانات منصة "مورنينغ ستار" كشفت "وجود تدفقات نقدية قادمة من 164 صندوقا من فئة صناديق المؤشرات، بعد أن اجتذبت سوق الأسهم السعودية ما لا يقل عن خمسة صناديق جديدة خلال الربع الأول. والصناديق التي شملها الرصد تدار عبر 32 شركة لإدارة الأصول ومصارف عالمية بنهاية الربع الأول".

 

وأكد تقرير "الاقتصادية: "مع العلم أن "الصناديق الخمسة، من بين الـ164 صندوقا، تستثمر ما بين 100% إلى 64% من أصول الصندوق في الأسهم السعودية"، حيث أن معظم الصناديق فضلت الاستثمار في الأسهم السعودية عبر صناديق الأسواق الناشئة التي تمتاز بالاستثمار في كل سوق أسهم تمت ترقيتها عبر مؤشرات، "فوتسي راسل" و"ستاندرد آند بورز داو جونز" و"إم إس سي آي"، وفق الصحيفة.

 

واختتم التقرير أن معظم استثمارات الأفراد في سوق الأسهم السعودية قادمة من دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية وكندا"، موضحا أن "صناديق المؤشرات المتداولة هي صناديق استثمارية تتبع مؤشرا كـ "فوتسي" أو غيره، ومقسمة إلى وحدات متساوية يتم تداولها في السوق المالية خلال فترات التداول، وأن هذه الصناديق تجمع مميزات كل من صناديق الاستثمار والأسهم".