اعترافات مثيرة لمنفذ مذبحة الريف الأوروبي

الشرطة المصرية
الشرطة المصرية

توصلت التحقيقات في قضية حادث مقتل عامل وأسرته في الريف الأوروبي بمدينة الشيخ زايد إلى معلومات جديدة تشير إلى أن الجاني كان على علاقة عاطفية أنتهت بعلاقة آثمة مع إحدى كريمات المجني عليه شريكه.

وأكد المتهم في الحادث، وهو شريك المجني عليه في إحدى المزارع أنه قتل 5 أشخاص بسبب علاقة آثمة جمعته بابنة المجني عليه قائلًا: "الله يلعن الجنس والعاطفة، وصلوني إني أقتل صديقي، خسرت كل حاجة".

التحقيقات أكدت أن المتهم متزوج من امرأة إحدى قريباته، وأنجب منها 3 أبناء أكبرهم يعمل في الخارج والآخر يقضي فترة تجنيده والثالث ما زال طالبا.

وكشفت التحقيقات أيضًا طبقًا لأقوال الجاني أنه اتفق مع عشيقته إحدى ضحايا المذبحة على مواقعتها ومعاشرتها معاشرة الأزواج وكان يحرص على وقع منوم لشقيقتها حتى لا تراهم أثناء ممارسة العلاقة المحرمة.

وقال الجاني أنه أوهم عشيقته بأنه استشار أحد الشيوخ وهو من أفتى له بأن زواجه منها بهذه الطريقة جائز.

وقال إن يوم حدوث الواقعة كان في علاقة محرمة مع عشيقته وحينما استيقظت شقيقتها الصغرى تحايل عليها بعدم إخبار والدها بما رأى ولكن بمجرد دخول الأب أخبرته الفتاة بكل التفاصيل، ما جعل الأب يستل سكينًا لمهاجمة شريكه، فوقعت مشادة بينهما انتهت بمقتل العامل وأسرته، وهرب الجاني إلى مركز أخميم بسوهاج مسقط رأسه حتى تمكنت أجهزة الأمن من القبض عليه.