الصحة العالمية تؤكد أنها لا توصي باستخدام لقاحات الجدري لمواجهة فيروس جدري القرود

متن نيوز

قالت منظمة الصحة العالمية، إنها "لا توصي باستخدام لقاحات الجدري لمواجهة فيروس جدري القرود".

 

وذكرت المنظمة أنه "ليس هناك حاجة إلى حملات جماعية للتلقيح ضد فيروس جدري القرود".

 

وقالت سيلفي برياند مديرة إدارة التأهب للمخاطر المعدية في المنظمة إن الأولوية يجب أن تكون لاحتواء جدري القردة في البلدان التي لا يتوطن فيها المرض، قائلة إنه يمكن تحقيق ذلك من خلال اتخاذ إجراءات سريعة.

 

وأضافت، في إحاطة للدول الأعضاء في الجمعية السنوية للمنظمة التابعة للأمم المتحدة: "نعتقد أننا إذا اتخذنا الإجراءات الصحيحة الآن فيمكننا احتواؤه بسهولة".

 

وسجلت العديد من دول العالم إصابات بفيروس جدري القردة، مما أثار مخاوف العديد من وباء جديد على غرار فيروس كورونا المستجد.

 

وينتمي جدري القرود إلى عائلة الفيروسات نفسها المسببة للإصابة بمرض الجدري المعروف، ولكنه يسبب أعراضًا أكثر اعتدالًا، إذ يعاني معظم المرضى من الحمى وآلام الجسم والقشعريرة والتعب، وقد يطور الأشخاص المصابون، بمستوى أكثر خطورةً للمرض، طفحًا جلديًّا وبثورًا على الوجه واليدين يمكن أن تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم. 

 

وتبلغ فترة حضانة الفيروس (وهي الفترة الفاصلة بين مرحلة الإصابة بعدواه ومرحلة ظهور أعراضها) المسبب لهذه الإصابات من حوالي خمسة أيام إلى ثلاثة أسابيع، ويتعافى معظم الناس في غضون أسبوعين إلى أربعة أسابيع دون الحاجة إلى دخول المستشفى، لكن يمكن أن يكون جدري القرود قاتلًا بنسبة تصل إلى واحد من كل 10 أشخاص، كما يُعتقد أنه يكون أكثر حدةً عند الأطفال والحوامل ومَن يعانون ضعف المناعة.

 

وتشمل أعراض المرض النادر الحمى وآلام العضلات وتضخم الغدد اللمفاوية والقشعريرة والإرهاق وطفحا جلديا يشبه جدري الماء على اليدين والوجه. ويشفى المصابون بجدري القردة بعد أسبوعين إلى 4 أسابيع عادة.

 

ويقول مسؤولو الصحة إنه يجب على الأشخاص تجنب المخالطة الوثيقة لشخص مصاب بطفح جلدي أو يبدو مريضا، كما يجب على الأشخاص الذين يشتبهون بإصابتهم بجدري القرود عزل أنفسهم وطلب الرعاية الطبية