المجلس الانتقالي باليمن.. درع الجنوب الحصين الذي أجهض أحلام الحوثي والإخوان

متن نيوز

أكد مراقبون بأن سياسات المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن أدت إلى تغيير المعادلة سياسيًا وعسكريًا وأجهض أحلام الحوثي والإخوان.

كما كشف المراقبون بأن أبناء الجنوب حصدوا ثمرات النضال السياسي والعسكري منذ تأسيس المجلس وتمثلت بالعديد من النجاحات والمنجزات الهامة داخليا وعلى المستوى الاقليمي والدولي.

 

وفرض المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن واقعًا حقيقيًا ملموسًا على الأرض، واخترق حواجز وسدود كانت إلى ما قبل سنوات من اليوم خطوطًا حمراء ومحرمات لا يسمح لأبناء الجنوب تجاوزها أو الاقتراب منها أو حتى الخوض في أبجدياتها.

 

وفي عام 2017 فوض شعب الجنوب نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس الزبيدي في قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي لحمل راية التحرير وتحقيق مشروع آمال وتطلعاته، فتقدمت الصفوف وسارت بخطوات مثقلة.

وحقق الجنوب جملة من المكاسب السياسية والعسكرية على الأرض، ولم يتراجع عن أي من المبادئ، حيث جاء تشكيل المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن على طريق استعادة دولة الجنوب العربي، استجابة لأمل الملايين من المواطنين الجنوبيين وحلم شعب كامل في التخلص من الاحتلال.

 

وكرس المجلس الانتقالي الجنوبي مرحلة جديدة من النضال الجنوبي، مرحلة أكثر عطاءً ونضالا وتنظيما، وقد حقق المجلس الانتقالي ومنذ يوم إعلانه ومباشرة مهامه الوطنية والثورية خطوات ملموسة سواء على الصعيد السياسي أو الدبلوماسي أو التنظيمي، كما استطاع الحفاظ على مكتسبات الثورة الجنوبية ومواصلة مسيرة الثورة بخطى ثابتة واثقة التمسها شعب الجنوب وباركها وأصبح يعول كثيرا في قيادته الجنوبية الانتقالية التي فعلا تقدم الجهد المتفاني لرسم خارطة الدولة الجنوبية المنشودة.

 

وأشار المراقبون بأن الزُبيدي يُعد  بلا شك  قائد المرحلة بحكمته وقدرته على تحقيق تطلعات الشعب، لافتين إلى نجاحه في نقل قضية الجنوب إلى صدارة أولويات المجتمع الدولي.


وثمن المراقبون تحركات المجلس الانتقالي مؤكدين أنه يحمي ثوابت الجنوب، كما أكدوا على دور المجلس الانتقالي الجنوبي منذ تدشينه في الدفاع عن مصالح الجنوب وقضيته العادلة ونضاله لاستعادة دولته كاملة السيادة مؤكدين أن المجلس أصبح درع الجنوب الحصين وحامي ثوابته ومصالحه.

 

يذكر أن المجلس الانتقالي في العاصمة عدن أحيا ذكرى تأسيسه كرافعة سياسية أدت إلى تغيير المعادلة، وأكد المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، خلال الاحتفال، استعداد القوات الجنوبية للمشاركة في تحرير المحافظات الشمالية من سيطرة مليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا.


وخلال الاحتفال، بارك رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن اللواء أحمد سعيد بن بريك في كلمة له تشكيل مجلس القيادة الرئاسي، منوها بأن أمامه مسؤولية كبيرة لتخفيف ورفع المعاناة في الخدمات.

 

وطالب بن بريك بإعادة بناء مؤسسات الدولة خاصة العسكرية والأمنية لتقوم بمهامها، خاصة في مكافحة الإرهاب، داعيًا لمواجهة الظواهر السيئة والدخيلة على المجتمع الجنوبي.


وأكد أن مشاورات الرياض جاءت لتحقيق نفس أهداف تنفيذ اتفاق الرياض، مشددًا على ضرورة تنفيذ كل بنود اتفاق الرياض بما فيها توجيه القوات الموجودة في حضرموت والمهرة للجبهات لتحرير مناطقها في شمال اليمن، متعهدا بدعمها والمشاركها إلى جانبها في معركة التحرير ضد وكلاء المشروع الإيراني.

 

وقدم بن بريك شكر قيادة المجلس الانتقالي لدول التحالف العربي بقيادة السعودية، والإمارات، ولمجلس التعاون لدول الخليج العربية، على كل ما قدموه من جهود لإنجاز مشاورات الرياض.

 

وحث اللواء بن بريك القوات الجنوبية على المحافظة على يقظتها لمواجهة الإرهاب والقوى المناوئة التي تسعى لزعزعة أمنهط واستقرار الجنوب

 

واعتبر إعلان تأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي يوم تاريخي، يحمل في طياته كثيرا من المنعطفات التي كانت حافلة بمواقف صلبة قدم خلالها الجنوبيون قوافل من الشهداء من ميون وحتى المهرة وسقطرى.

 

وأشار إلى أن هناك الكثير من الإنجازات التي تحققت منذ إعلان عدن التاريخي، وما قبله، وسيحصدها الجنوب بثبات المجلس الانتقالي وقوة وصلابة قوات النخب، والدعم والإسناد والأحزمة والمقاومة الجنوبية.

 

يذكر أنه في 11 مايو 2017، تأسس المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن برأسة اللواء عيدروس الزبيدي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي.