مع ذكرى إعلان عدن التاريخي.. “الزُبيدي” ينتصر لقضية شعب جنوب اليمن المشروعة ويستعيد هويته

متن نيوز

4 مايو 2017.. يعد هذا التاريخ ضمن الأحداث المهمة لشعب جنوب اليمن، الذي تم فيه تفويض شعب الجنوب قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن لحمل راية التحرير وتحقيق مشروع آماله وتطلعاته.

وكشف مراقبون بأن المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن سار بخطوات ثابتة في تحقيق آمال وطموحات شعب الجنوب.

◄مرحلة مفصلية

يعد تاريخ 4 من مايو 2017 مرحلة مفصلية من مراحل النضال التحرري الجنوبي ونقطة تحول لمسار نضال شعب الجنوب.

 

حيث انطلقت الدعوات لتشكيل كيان سياسي جنوبي لتوحيد كلأطياف العمل السياسي وحامل سياسي لكل المكونات فكان اخرها دعوة وجهها رئيس المجلس الانتقالي ونائب رئيس المجلس الرئاسي اليمني عيدروس الزبيدي إلى توحيد صفها والسعي لانشاء كيان سياسي جنوبي.

◄ نقطة تحول

فكان يوم 4 من مايو وإعلان عدن التاريخي وتفويض الزبيدي بتشكيل المجلس الانتقالي والتي تعد نقطة تحول كبيرة في مسار قضية شعب الجنوب التحرري.

 

وكشف مراقبون بأنه يعد يوم تاريخي سجل التاريخ أحرفه من نور لمرحلة مفصلية عظيمة اجتمع عليها الجنوبيين على التفويض والتأييد الشعبي لتأسيس الكيان السياسي لطالما حلم به أبناء الجنوب لحمل مشروع الاستقلال وطرد المحتل.

◄إنجازات

وكشف مراقبون بأن المجلس الانتقالي الجنوبي حقق الكثير من الانجازات الكبيرة، ونقل القضية الجنوبية إلى المنظمات الدولية وبرلمانات والعمل على إيصال صوت شعب الجنوب المطالب باستعادة دولته إلى كل المحافل الدولية.

◄ واقعًا جديدًا 

وأكد المراقبون بأن شعب الجنوب بلغ واقعًا جديدًا اختلف كليًا عن ماضي ما قبله، وتوجه شعب الجنوب وبكل عنفوان إلى تكسير القيود والحواجز التي كانت في طريق مشروع استعادة الدولة ولملمة الجراح ثم التعافي والنهوض بقوة الحق المنتصر دومًا فتمخض ذلك الإعلان العظيم الذي كُلل بتفويض  الزُبيدي، في تأسيس حامل سياسي ومظلة تحوي عصارة نضال وتضحيات شعبنا الجنوبي العظيم فكان البذرة الطيبة التي أثمرت في قيام وتأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن.

 

وحصد أبناء الجنوب ثمرات النضال السياسي والعسكري منذ تأسيس المجلس وتمثلت بالعديد من النجاحات والمنجزات الهامة، واستطاع الحامل والمفوض من قبل الشعب فرض واقعًا حقيقيًا ملموسًا على الأرض، حيث حقق المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن ومنذ يوم إعلانه ومباشرة مهامه الوطنية والثورية خطوات ملموسة سواء على الصعيد السياسي أو الدبلوماسي أو التنظيمي، كما استطاع الحفاظ على مكتسبات الثورة الجنوبية ومواصلة مسيرة الثورة بخطى ثابتة واثقة التمسها شعب الجنوب وباركها وأصبح يعول كثيرا في قيادته الجنوبية الانتقالية التي فعلا تقدم الجهد المتفاني لرسم خارطة الدولة الجنوبية المنشودة.


واستطاع المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن تحقيق الكثير من المكاسب،  وعزز شعب الجنوب وحدة صفه الوطني خلف المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي في اليمن، الذي تمكن من لفت أنظار العالم لشعب الجنوب وقضيته المشروعة.


ويواصل المجلس الإنتقالي الجنوبي جهوده لوضع قضية الجنوب في مسارها الصحيح نحو تحقيق هدف وتطلعات شعب الجنوب بفك الارتباط وبناء دولة الجنوب العربي، ويستمد المجلس الانتقالي قوته من دعم الشعب وثقته المستمرة ومازال المجلس يمضي قدما نحو تحقيق مكاسب سياسية والدفع بالقيادات الجنوبية نحو مسك زمام الجنوب وبناء مؤسساته.

وبرهن نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي باليمن عيدروس الزبيدي بالأدلة على صدقة في القول والعمل، أثناء تأديته اليمين الدستورية حاذفا مفردتي الوحدة والجمهورية  ، تساقا مع دوره كممثل لقضية شعب الجنوب، بموجب إعلان عدن التاريخي.

 

وقال خلال أدائه اليمين "أقسم بالله العظيم أن أكون متمسكا بكتاب الله وسنة رسوله، وأن أحافظ مخلصا على النظام وأن احترم الدستور والقانون وأن أرعى مصالح الشعب وحرياته رعاية كاملة وأن أحافظ على الوطن واستقلاله وسلامة أراضيه".

 

وينص القسم في فقرته الأخيرة على عبارة "أن أحافظ على وحدة الوطن واستقلاله وسلامة أراضيه".

 

وأكد المراقبون بأن قسم الزبيدي جاء ليبرهن صدقه وانتصاره لقضية شعب الجنوب منذ اللحظة الأولي.