أول تعليق من رئيس تحرير جريدة الأهرام على انتحار صحفي بالمؤسسة

مؤسسة الأهرام
مؤسسة الأهرام

أنهى صحفي مصري يعمل في مؤسسة" الأهرام" حياته شنقا داخل مؤسسته في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، حيث كشفت مصادر أن الصحفي ويدعى عماد الفقي، انتحر بشنق نفسه حيث سقط رأسه الذي فصل عن جسده من شرفة مكتبه في الطابق الرابع بالمبنى.

وذكرت التحريات الأولية أن الحادث وقع في الساعة 4،50 فجر اليوم، حيث عثر عامل بكنيسة مجاورة للمبنى على رأس الصحفي ملقى في الحاجز الفاصل بين مبنيي المؤسسة الصحافية بالقرب من مبنى الكنيسة، فيما تبين أن الصحافي قام بشنق نفسه بحبل في شباك مكتبه، وترتب على ذلك مع ثقل جسمه فصل جسده عن رأسه ووقوع رأسه على الأرض في شارع ضيق بين مبنيي المؤسسة المجاورين لبعضهما.

وفي أول تعليق على الحادث، أكد رئيس تحرير مؤسسة الأهرام الكاتب الصحفي الكبير علاء ثابت، أن ما أثير حول انتحار الزميل الصحفي وما أثاره عضو مجلس نقابة الصحفيين في مصر محمود كامل حول تعرضه للاضطهاد من رؤساءه في العمل، وتأخر حوافزه هي معلومات لا صحة لها.

وقال رئيس تحرير الأهرام في تغريدة له على صفحته الشخصية على موقع "فيس بوك": "مع كل الدعاء بالرحمة والمغفرة للزميل العزيز الراحل الأستاذ عماد الفقى يؤسفنى أن أشارك مضطرا وآسفا ومتألما فى جدل  عقيم ليس هذا وقته ولا مجاله  لتصحيح معلومات كاذبة هى استغلال كريه لمشاعر التعاطف والحب الجارف الذى تدفق من محبيه بعد مأساة رحيله المؤلمة".

وأضاف: "أؤكد جازمًا قاطعًا أن كل ما نشره الزميل محمود كامل عضو مجلس نقابة الصحفيين هو كذب محض وافتراء من وحي خيال مريض يسعى إلى تحقيق أغراض غامضة غير مفهومة عبر الاتجار بمأساة الزميل الراحل فلم يحدث إطلاقًا - وبيننا سجلات مؤسسة الأهرام والهيئة الوطنية للصحافة- أن تم خصم أى من الحوافز أو الأرباح للزميل المتوفى منذ عام ٢٠١٧ حتى الآن وعليه فإنى أتهم الزميل محمود كامل بالكذب المتعمد ومخالفة الأعراف والأصول وميثاق الشرف المهنى، وأوكد أن الزميل ليس له أى شكاوى فى سجلات الأهرام أو النقابة أو مجالس الإعلام وأعلن أنى سأتقدم ببلاغ رسمى ضد الزميل الكاذب المتاجر بآلام الزملاء لكل من النيابة العامة وشكوى رسمية موثقة للهيئة الوطنية للصحافة وكذا شكوى نقابية لنقابة الصحفيين".

وتابع: "وأناشد الزملاء الحكم بأنفسهم على ما اقترفه الزميل فى حق المهنة والنقابة بل وكل أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين. وعلى الله قصد السبيل".