استقرار سعر الدولار اليوم في سوريا خلال مستهل تعاملات الخميس

متن نيوز

استقر سعر الدولار اليوم في سوريا، خلال مستهل تعاملات الخميس 14 أبريل/نيسان 2022 لدى السوق الموازية غير الرسمية (السوداء).

 

وقال البنك المركزي السوري، مساء أمس الأربعاء، إنه خفض سعر صرف الليرة إلى 2814 ليرة للدولار ليقترب من السعر في السوق السوداء البالغ 3915 للدولار.

 

وتزداد دولرة الاقتصاد السوري الذي تشله حرب مستمرة منذ نحو 11 عاما إذ يحاول السوريون حماية أنفسهم من خفض قيمة العملة ومن التضخم.

 

ورفع انهيار العملة أسعار السلع وزاد الصعوبات على السوريين الذين يكافحون لشراء الطعام وسداد فواتير الكهرباء وغيرها من الأساسيات.

 

استقر سعر الدولار اليوم في سوريا خلال التعاملات المبكرة من صباح الخميس في عموم المحافظات السورية.

 

وسجل سعر صرف الدولار في دمشق، 3915 ليرة للشراء، و3950 ليرة للبيع لكل دولار واحد، وفي مدينة حلب استقر سعر الدولار مقابل الليرة السورية عند مستوى 3910 ليرات للشراء، و3945 ليرة للبيع.

 

وبالنسبة إلى إدلب، فقد استقر صرف الدولار عند سعر شراء يبلغ 3890 ليرة، وسعر مبيع يبلغ 3930 ليرة للدولار الواحد.

 

بينما كان سعر صرف الدولار للحوالات في نشرات شركات الصرافة يساوي 2925 ليرة سورية للدولار الواحد.

 

بلغ سعر صرف اليورو الواحد في تداولات دمشق 4288 ليرة للمبيع و4245 ليرة للشراء. بينما بلغ في حلب 4283 ليرة للمبيع و4240 ليرة للشراء. وفي إدلب 4267 ليرة للمبيع و4219 ليرة للشراء.

 

وسجل سعر الجنيه الإسترليني اليوم في سوريا، خلال مستهل تعاملات الخميس، نحو 5098 ليرة للشراء، و5154 ليرة للبيع، مقابل 5081 ليرة للشراء، و5136 ليرة للبيع في ختام تداولات أمس الأربعاء.

 

ارتفع سعر الريال السعودي اليوم في سوريا خلال تعاملات الخميس لدى السوق السوداء ليصل إلى 1042 ليرة للشراء، و1055 ليرة للبيع، مقابل 1041 ليرة للشراء، و1053 ليرة للبيع عند إغلاق تداولات أمس الأربعاء.

 

وسجل سعر الدرهم الإماراتي اليوم في سوريا، عند فتح تعاملات الخميس، لدى السوق الموازية غير الرسمية (السوداء) نحو 1063 ليرة للشراء، و1075 ليرة للبيع، مقابل 1063 ليرة للشراء، و1076 ليرة للبيع بنهاية تداولات أمس الأربعاء.

 

وبلغ سعر الدينار الكويتي اليوم في سوريا لدى السوق الموازية (السوداء) نحو 12835 ليرة للشراء، و12975 ليرة للبيع، مقابل 12829 ليرة للشراء، و12969 ليرة للبيع في ختام تداولات أمس.

 

وفقدت سوريا خلال السنوات الماضية ميزة "الاكتفاء الذاتي" التي كانت تتمتع بها، كما أصبح نحو 90% من السوريين تحت خط الفقر المدقع، نتيجة استمرار الحرب التي دمرت نحو ثلثي موارد البلاد.

 

وتقدر خسائر الاقتصاد السوري منذ عام 2011 بأكثر من 530 مليار دولار، أي ما يعادل 9.7 أضعاف الناتج المحلي الإجمالي للبلاد عام 2010، فيما بلغت نسبة دمار البنية التحتية 40%، كما أن إنتاج النفط الخام تراجع من 400 ألف برميل يوميا إلى أقل من 30 ألف برميل، وفق تقرير صادر عن "نقابة عمال المصارف" في العاصمة السورية دمشق.

 

وشهد الاقتصاد السوري استقرارا نسبيا قبل الحرب، وكانت الزراعة تحتل مكانة مركزية، حيث مثلت 19% من إجمالي الناتج المحلي للبلاد، وأسهمت في تشغيل 26% من مجموع السكان العاملين في عام 2011، وفق منظمة "الفاو".