الإمارات تستطيع اكتساب مكانة مرموقة في سوق الطاقة العالمي

متن نيوز

في وقت يشهد فيه العالم لحظة حاسمة، استطاعت دولة الإمارات اكتساب مكانة مرموقة في سوق الطاقة العالمي.

 

أكد فريدريك كيمب، الرئيس والرئيس التنفيذي للمجلس الأطلسي - المؤسسة البحثية الأمريكية ومقرها واشنطن، أن دولة الإمارات استطاعت أن تكتسب مكانة مرموقة عالميًا في مشهد الطاقة الدولي، من خلال سياستها الاقتصادية التي ترتكز على إحداث التوازن بين المعايير البيئية الخاصة بمواجهة التغير المناخي والاستفادة من مصادر الطاقة المتنوعة.

 

وقال فريدريك كيمب، في تصريح خاص لوكالة أنباء الإمارات "وام" يشهد العالم حاليًا لحظة حاسمة تاريخيًا، نظرًا لوجود التطورات السياسية من جهة، والسباق العالمي للوصول إلى الحياد المناخي من جهة أخرى، حيث تعد القرارات العالمية التي يتعين علينا اتخاذها حاليًا بشأن الطاقة، من القرارات الأكثر أهمية وحسمًا في تحديد مستقبل الطاقة.

 

وأضاف أن القدرة على الجمع بين مفهوم الأمن طويل الأمد للعالم، بالتزامن مع تحقيق أمن الطاقة قصير المدى، يعد تحديًا يواجه الدول، حيث تمكنت الإمارات من الوصول إلى موقع مميز عالميًا فيهما، من خلال سياسات الطاقة التي ترتكز على الإنتاج منخفض الكربون، وإطلاق المشروعات ذات الأهمية البيئية، إضافة إلى الاستخدام المتقدم للهيدروجين، كما تعد الإمارات من بين الدول المنتجة للطاقة الشمسية الأقل تكلفة حول العالم.

 

وأشار إلى أن دولة الإمارات تعد أول دولة منتجة للنفط في الشرق الأوسط، أعلنت عن مستهدفها بالوصول إلى الحياد المناخي عام 2050، بما يعكس ريادتها في اتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة التحديات الناجمة عن التغير المناخي، كما يضع توجهها معيارًا محفزًا هامًا للدول المنتجة للنفط والغاز، ويؤكد أنه لا يمكن إحداث تحول في الطاقة دون مشاركة الدول المنتجة للوقود الأحفوري.

 

ولفت إلى أن استضافة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «كوب 28» عام 2023، يتزامن مع الجهود العالمية الراهنة للحصول على الآلية المناسبة للوصول إلى الحياد الكربوني، والأبحاث التي تستهدف التوصل إلى أفضل الطرق للبلدان والشركات، مؤكدًا أن «كوب 28» سيكون رائدًا في تقديم الحلول الأكثر قابلية للتنفيذ للوصول إلى صفر انبعاثات كربون حول العالم.

 

وحول استضافة دولة الإمارات لمعرض إكسبو 2020 دبي، أشار كيمب، إلى أن المعرض استطاع أن يشكل علامة فارقة خلال فترة زمنية مليئة بالتحديات للعالم، معربا عن إعجابه بتجربة دولة الإمارات الناجحة في التنظيم وبتقديم دورة استثنائية خاصة استطاعت أن تحظى بالإعجاب الدولي.