الخارجية الروسية تتحدث حول العملية العسكرية الجارية في أوكرانيا

متن نيوز

قالت وزراة الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء إن العملية العسكرية الجارية في أوكرانيا والتي تدخلها يومها الواحد والعشرين، ستحقق أهدافها.

 

وأضافت الوزارة في بيان أنه سيتعين على أوروبا دفع ثمن الأضرار التي لحقت بالعلاقات الثنائية بين كييف وموسكو.

 

من جانبه، أشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الأربعاء إلى أن محادثات السلام مع موسكو تبدو أكثر واقعية، مستدركا أن ثمة حاجة إلى مزيد من الوقت.

 

ميدانيا قتلت ضربات جوية روسية خمسة أشخاص في العاصمة الأوكرانية كييف، فيما وصل عدد اللاجئين جراء الحرب إلى ثلاثة ملايين.

 

وذكرت خدمة الطوارئ الأوكرانية، أن 500 على الأقل من سكان مدينة خاركيف قتلوا جراء الهجوم الروسي.

 

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية إسقاط مقاتلتين أوكرانيتين من طراز "سوخوي 25" و"ميج 29" و4 مسيرات.

 

 

وأضافت أن الجيش الروسي دمر 128 منشأة عسكرية في أوكرانيا، بما في ذلك 7 مستودعات أسلحة و68 نقطة لتخزين المعدات العسكرية.

 

وأبدى مسؤولون أوكرانيون آمالا في انتهاء الحرب في وقت أقرب من المتوقع، ربما بحلول مايو/ أيار، في وقت قال فيه زيلينسكي في خطاب مصور قبل الجولة المقبلة من المحادثات، إن "الاجتماعات تتواصل، وتم إبلاغي بأن المواقف خلال المفاوضات تبدو بالفعل أكثر واقعية. لكن لا تزال هناك حاجة إلى وقت لكي تكون القرارات في صالح أوكرانيا".

 

وفي تلميح إلى تسوية محتملة، قال زيلينسكي في وقت سابق إن أوكرانيا مستعدة لقبول ضمانات أمنية من الغرب لا تصل إلى حد تحقيق هدفها طويل الأمد بالانضمام إلى حلف شمال الأطلسي. وترى موسكو أن عضوية أوكرانيا في التحالف الغربي تمثل تهديدا وطالبت بضمانات بعدم انضمامها أبدا.

 

التفاؤل الأوكراني قابله قول المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن من السابق لأوانه التنبؤ بإحراز تقدم في المحادثات، مضيفا أن "العمل صعب، وفي الوضع الحالي فإن مجرد استمرار (المحادثات) ربما يكون نقطة إيجابية".