مقتل شخصين في كييف جراء قصف روسي استهدف مصنع "أنتونوف" للطائرات

متن نيوز

قُتل شخصان في كييف جراء قصف روسي استهدف مصنع "أنتونوف" للطائرات وأصاب مبنى سكنيًا، وفق ما أعلنت بلدية العاصمة الأوكرانية الاثنين.

 

وكتبت بلدية كييف على تطبيق تلغرام أن "المحتلّين قصفوا مبنى سكنيًا ومصنع أنتونوف (...) وفق حصيلة أولية، قُتل شخصان وجُرح سبعة آخرون". وأسفرت ضربة أخرى على مبنى سكني في كييف صباح الاثنين عن سقوط قتيل و12 جريحًا.

 

واتّهمت بكين واشنطن الإثنين ببثّ "أخبار مضللة" بعدما أفادت الصحافة الأمريكية بأن موسكو طلبت مساعدة عسكرية واقتصادية صينية، ردًا على العقوبات الغربية المفروضة عليها جراء حربها على أوكرانيا.

 

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان عندما سُئل عن معلومات صحيفة "نيويورك تايمز"، "في الآونة الأخيرة، تنشر الولايات المتحدة أخبارًا مضللة بشأن الصين".

 

وذكرت صحيفتا "فايننشال تايمز" و"واشنطن بوست"، الأحد، نقلا عن مسؤولين أمريكيين أن روسيا طلبت من الصين عتادا عسكريا بعد العملية العسكرية في أوكرانيا.

 

وعمدت روسيا والصين إلى تعزيز التعاون مع تعرضهما لضغوط غربية قوية بشأن حقوق الإنسان ومجموعة من القضايا الأخرى.

 

ولم تندد بكين بالعملية العسكرية الروسية التي بدأت في 24 فبراير/شباط الماضي ولم تسمها "غزوا" كما وصفتها غالبية الدول الغربية لكنها حثت على حل للأزمة عبر التفاوض.

 

وعلى مدى الأسابيع القليلة الماضية، سعى مسؤولون من الولايات المتحدة ودول أخرى إلى التوضيح للصين بأن وقوفها مع روسيا قد يكون له عواقب على التدفق التجاري وتطوير تكنولوجيات جديدة وقد يعرضها لعقوبات ثانوية.

 

والصين هي أكبر مصدر في العالم وأكبر شريك تجاري للاتحاد الأوروبي وأكبر مورد أجنبي للبضائع للولايات المتحدة. ومن شأن أي ضغط على التجارة الصينية أن يكون له تأثيرات اقتصادية غير مباشرة على الولايات المتحدة وحلفائها.