واشنطن تمنح كييف أسلحة بـ200 مليون دولار

متن نيوز

قال البيت الأبيض، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن وافق اليوم، على منح أوكرانيا أسلحة ومساعدات عسكرية أخرى بقيمة 200 مليون دولار، في حين قال مسؤولون أوكرانيون إن القصف العنيف الذي تنفذه القوات الروسية يعرض محاولات الإجلاء للخطر.

وفي مذكرة موجهة لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن وجه الرئيس بايدن بتخصيص ما يصل إلى 200 مليون دولار عبر قانون المساعدات الخارجية إلى قطاع الدفاع في أوكرانيا، حسب وكالة ”رويترز“.

ومن الممكن استخدام الأموال للأسلحة أو غيرها من المواد الدفاعية من مخزون وزارة الدفاع، فضلا عن توفير التعليم والتدريب العسكري لمساعدة أوكرانيا.

وتأتي المساعدات الجديدة بعد أيام من موافقة الكونغرس الأمريكي على مساعدات عاجلة بقيمة 13.6 مليار دولار لأوكرانيا ضمن برنامج بقيمة 1.5 تريليون دولار لتمويل الحكومة الأمريكية حتى سبتمبر أيلول.

وفي وقت سابق اليوم السبت، قال مسؤول في الرئاسة الفرنسية إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يُبد رغبة لإنهاء الحرب مع أوكرانيا، أثناء اتصال، اليوم السبت، مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتز.

وأضاف المسؤول أن الزعيمين الفرنسي والألماني أكدا خلال مكالمتهما على أن الوقف العاجل لإطلاق النار في أوكرانيا يعد شرطا لإجراء مفاوضات شاملة.

إلى ذلك، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم السبت، مقتل نحو 1300 جندي أوكراني منذ بدء الغزو الروسي.

وأضاف زيلينسكي، في إيجاز صحفي، أن فريقي التفاوض الأوكراني والروسي شرعا في مناقشة موضوعات محددة بدلا من تبادل المطالب.

وتابع أنه على الغرب الانخراط أكثر في المفاوضات لإنهاء الحرب، مرحبًا بجهود رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت للوساطة بين أوكرانيا وروسيا، وقال إنه اقترح على بينيت إجراء المحادثات في القدس.

وواصلت القوات الروسية تقدمها البطيء في محيط العاصمة الأوكرانية سعيا لتطويقها وربما اقتحامها، بالتوازي مع تشديد الحصار على مدن أخرى كبرى مثل خاركيف ”شرق“ وماريوبول ”جنوب“، وسط قصف مستمر بالصواريخ والمدافع أوقع ضحايا مدنيين، وعرقل عمليات الإجلاء في بعض المناطق.

ومن جهته، أعلن مكتب المدعي العام الأوكراني أن ما لا يقل عن 79 طفلًا قتلوا وأصيب قرابة 100 منذ بدء الغزو الروسي.

وأشار إلى أن الأرقام ليست نهائية لأن الاشتباكات مستمرة.

وأضاف أن أكثر من 280 مؤسسة تعليمية تعرضت للقصف، تسع منها دُمّرت تمامًا، ما حرم أعدادًا كبيرة من الطلاب من الحصول على التعليم.