إيران: شطب أحد المواقع النووية من القضايا العالقة

متن نيوز

أعلن مندوب إيران الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، محمد رضا غائبي، أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية قامت بشطب أحد المواقع النووية من القضايا العالقة بين طهران والوكالة.

وقال غائبي للوكالة الرسمية الإيرانية ”‘إيرنا“، ”التقرير الجديد لرئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يتضمن بعض التطورات الإيجابية ومنها شطب أحد المواقع المزعومة من قائمة القضايا العالقة حول اتفاق الضمانات بين الطرفين“.

وأضاف غائبي ”ذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنه لم يعد لديها أسئلة حول أحد الأماكن المزعومة وقامت بإزالته من قائمة الضمانات الأمنية المتبقية على جدول أعمال الوكالة“.

وأشار المسؤول الإيراني إنه ”سيقدم التقرير الجديد وهو التحديث المنتظم للوكالة الدولية للطاقة الذرية خلال اجتماع مجلس المحافظين الاثنين، مع التأكيد على بعض القضايا الفنية بين إيران والوكالة، بما في ذلك بعض التطورات الإيجابية والترحيب بالتقدم وتعزيز التعاون بين الجانبين من أجل حل القضايا العالقة“.

ولفت غائبي إلى أنه ”بعد المشاورات البناءة بين المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية ونائب الرئيس الإيراني ورئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية في 15 ديسمبر 2021، اتفقت إيران والوكالة على مواصلة العمل بشأن قضايا الضمانات المتبقية بهدف حلها“.

وكان رافائيل غروسي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية أجرى مشاورات مع رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان في طهران بشأن القضايا العالقة.

ونشر موقع الوكالة بيانًا تحدث فيه ما اتُفق عليه في طهران خلال الاجتماع بين إسلامي وغروسي، وأكد البيان على أن ”منظمة الطاقة الذرية الإيرانية ستقدم للوكالة الدولية في موعد أقصاه 20 آذار/ مارس 2022 تفسيرات مكتوبة، تشمل وثائق ذات صلة، وأجوبة للأسئلة التي أثارتها الوكالة ولم تعالجها إيران بشأن القضايا المتعلقة بثلاثة مواقع نووية“.

وقال غروسي، السبت خلال مؤتمر صحفي في طهران، إنه سيكون من الصعب تخيل إمكانية إحياء اتفاق 2015 النووي ما لم تحل مشكلات الضمانات المتعلقة بالأنشطة النووية الإيرانية.

وإحدى القضايا المتبقية هي قضية المواد النووية التي اكتشفتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية في أجزاء من إيران، والتي لم يتم الإبلاغ عن وجودها للوكالة.

وتقول الوكالة إنها اكتشفت آثارًا لليورانيوم المخصب في ثلاثة أجزاء مختلفة من البلاد، ولم تقدم إيران إجابة مقنعة.