كيف تأثر نفط روسيا بسبب عقوبات الحرب على أوكرانيا ؟

متن نيوز

زاد إنتاج روسيا من النفط والغاز في فبراير شباط إلى 11.06 مليون برميل يوميا فيما تعثرت حركة التجارة في الخام بفعل عقوبات الحرب على أوكرانيا.
 

وأوضح تقرير لوكالة إنترفاكس للأنباء، زاد الإنتاج من 11 مليون برميل في اليوم في يناير كانون الثاني في حين قالت إنترفاكس إن إنتاج النفط ومكثفات الغاز الإجمالي بالأطنان بلغ 42.23 مليون طن الشهر الماضي بالمقارنة مع 46.35 مليون في يناير كانون الثاني الذي كان عدد أيامه يزيد ثلاثة أيام.

 

وتواجه روسيا صعوبات في بيع نفطها في أعقاب العقوبات الشاملة التي فرضها الغرب بسبب الحرب الروسية على أوكرانيا الأسبوع الماضي.


 

وكانت آثار العقوبات محسوسة في سوق النفط.


 

فقد قُدمت عروض لبيع خام أورال الروسي الرئيسي بخصم يزيد على 18 دولارا للبرميل عن سعر مزيج برنت في المعاملات الفورية وهو فارق قياسي لم يحدث منذ سقوط الاتحاد السوفيتي.

 

وحتى بهذا السعر عجز التجار عن إيجاد مشترين مستعدين للشراء.

 

وقالت إنترفاكس أيضا إن صادرات النفط الروسية خارج دول الاتحاد السوفيتي السابق ارتفعت 12.7 في المئة في شهري يناير كانون الثاني وفبراير شباط عما كانت عليه قبل عام إلى 36.99 مليون طن أي 4.6 مليون برميل يوميا في المتوسط.
 

وأعلن رئيس وزراء كندا جاستن ترودو الإثنين أن بلاده تعتزم حظر استيراد النفط الخام الروسي.
 

واعتبر ترودو، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والأوليغارشيين الروس- نخبة رجال الأعمال - يستفيدون من هذا القطاع.


 

وقفزت أسعار النفط خلال التعاملات اليوم على نحو كبير على وقع الحرب الروسية الأوكرانية.


 

وقفز خام برنت 7 دولارات إلى 111.97 دولار للبرميل، كما صعد النفط الخام الأمريكي 7 دولارات إلى 110.77 دولار للبرميل.


 

وتثير العقوبات المتزايدة التي تفرضها الدول الغربية على روسيا مخاوف من توقف الصادرات الروسية من النفط والغاز، الأمر الذي ينعكس ارتفاعًا في الأسعار.


 

وتشكّل الإمدادات الروسية تحو 40% من حاجة الغاز الأوروبية، فيما يتجه نحو 2.3 مليون برميل من الخام الروسي غربًا كل يوم عبر شبكة من خطوط الأنابيب.


 

والثلاثاء، أعلنت وكالة الطاقة الدولية أنّ الدول الأعضاء فيها ستسحب من احتياطاتها النفطية الاستراتيجية 60 مليون برميل لتهدئة مخاوف الأسواق.


 

وستعقد منظمة الدول المصدّرة للنفط (أوبك) اجتماعًا، الأربعاء، تشارك فيه روسيا للبحث في إمكان زيادة الإنتاج للحدّ من ارتفاع الأسعار.